الضفة الغربية-الرسالة نت
حذر النائب د. محمود الرمحي، أمين سر المجلس التشريعي، من الاعتداء الوحشي الذي تعرض له الأسرى في سجن "إيشل "-بئر السبع، حيث قامت ما تسمى بـ" قوة ناحشون" باقتحام عنابر الأسرى في السجن وحرق كافة ممتلكاتهم من أدوات كهربائية وأغطية وفراش.
واعتبر النائب الرمحي أن هذه الأعمال وما يرافقها من فرض للعقوبات بشكل شبه يومي تتوزع بين العزل الإنفرادي والحرمان من الفورة والزيارات وحرمان الأسير من مواصلة التعليم وفرض الغرامات المالية عليهم.
تأتي المحاولات المستمرة من قبل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية لكسر إرادة الحركة الأسيرة وإضعافها حتى يسهل على الإدارة فرض سيطرتها عليهم.
وأضاف الرمحي:" إن ما تقوم به إدارة السجون بحق الأسرى تحت حجج واهية دليل على أن حكومة الكيان مازالت تضرب بعرض الحائط المعاهدات الدولية والقوانين الخاصة بالأسرى، وهي تتعامل مع الأسرى كرهائن وليس على أساس أنهم أسرى حرب ويتمتعون بحقوق كفلها لهم المجتمع الدولي ومعاهدة جنيف".
وناشد الرمحي المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بضرورة أخذ موقف جدّي من قضية الأسرى داخل سجون الاحتلال، مطالباً القمة العربية القادمة المزمع انعقادها في الجمهورية الليبية بوضع هذه القضية على سلم أولوياتها.