قائمة الموقع

الضفة تنتفض في جمعة الأقصى

2013-09-27T10:44:11+03:00
مواجهات بين عدد من المقدسيين وشرطة الاحتلال بالاقصي
القدس المحتلة- الرسالة نت

أصيب عشرات الفلسطينيين  واعتقل  العشرات خلال مواجهات عنيفة اندلعت في عدة مناطق بالقدس والضفة المحتلة بعد مهاجمة شرطة الاحتلال للمصلين الذين منعوا من دخول المسجد الأقصى المبارك وأدوا صلاة الجمعة في شوارع قريبة منه.

ففي مدينة القدس المحتلة، اندلعت مواجهات في أنحاء مختلفة منها خلفت 4 إصابات، وذلك بعد أن فرقت قوات الاحتلال المصلين بالقوة من أمام باب العامود، فيما خرجت عدة تظاهرات نحو المسجد الأقصى.

ونظم مواطنون مسيرة عقب صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك، تنديدا باستهداف الاحتلال ومستوطنيه للمسجد الأقصى.

ورفع المشاركون العلم الفلسطيني ولافتات مناصرة للمسجد الأقصى، مؤكدين أن ’الأقصى’ خط أحمر لا يمكن السكوت على أية محاولة لاستهدافه من الاحتلال والمستوطنين.

وهاجمت قوات الاحتلال المشاركين في محاولة لمنعهم من الخروج من باحة باب العامود إلى شارع السلطان سليمان، واعتقلت وحدات خاصة عددا من الشبان، في حين اعتدى جنود الاحتلال بالضرب على المشاركين، وبإطلاق قنابل الغاز والصوت، ما أدى لإصابة عدد منهم برضوض وحالات اختناق، جرى علاجهم ميدانيا.

كما اندلعت مواجهات في منطقة باب الأسباط، وباب حطة، وشارع الواد ردّ فيها الشبان على قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة.

واندلعت مواجهات عنيفة مساء اليوم بين الشبان الفلسطينيين والقوات الاسرائيلية في بلدتي العيزرية وأبو ديس، نصرة للمسجد الأقصى.

وأفاد شهود عيان ان الشبان خرجوا بمسيرات في بلدتي العيزرية وابو ديس وهتفوا للقدس والأقصى، رافضين تدنيسه من قبل المستوطنين، وتحولت ذلك الى مواجهات عنيفة مع القوات الاسرائيلية التي انتشرت في المنطقة ، وقامت باطلاق القنابل الغازية بشكل عشوائي، والاعيرة المطاطية لتفريق المتظاهرين، كما تم رشهم بالمياه العادمة، اضافة الى رشها باتجاه المنازل والسكان.

وأَضاف شهود العيان ان العشرات من الشبان استطاعوا إحداث ثقب بالجدار الفاصل في منطقة مفرق كبسة، الذي يفصل القدس عن قرية أبو ديس-، بأدوات الهدم اليدوية، قبل أن تأتي القوات وتقوم باطلاق القنابل عليهم لتفريقهم.

واعتقلت القوات الإسرائيلية 12 فلسطينيا، خلال مواجهات متفرقة اندلعت في عدد من حارات وأحياء وقرى المدينة.

مواجهات رام الله

وأصيب ستة شبان بالرصاص وسابع برصاصة مطاطية، خلال مواجهات اندلعت عند مخيم الجلزون شمال رام الله.

واندلعت مواجهات بين جنود الاحتلال وشبان عند مدخل مخيم الجلزون مساء الجمعة، بعد أن حاول الجنود اقتحام المخيم.

واستخدمت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، كما تسببت المواجهات بإعاقة حركة السيارات في المنطقة.

كما وقعت مناوشات بين جنود الاحتلال وعدد من الشبان في محيط معتقل عوفر وعند حاجز قلنديا جنوب رام الله.

وأصيب ثلاثة شبان بالرصاص المطاطي، إثر مواجهات وقعت بين عشرات الشبان وجنود الاحتلال، عند حاجز قلنديا المؤدي إلى القدس.

وبعد صلاة الجمعة أشعل الشبان الإطارات، وألقوا الحجارة نحو الجنود، قبل أن يرد هؤلاء بالرصاص وقنابل الغاز، ما أدى لحالات اختناق عديدة بين الشبان والمارة من الطريق.

وفي السياق ذاته، توجه عدد من الشبان إلى معتقل عوفر قرب بيتونيا جنوب رام الله، حيث تواجد جنود الاحتلال بشكل مكثف هناك، متمركزين خلف المكعبات الاسمنتية.

وحدثت مطاردات من جنود الاحتلال للشبان المتظاهرين محاولين اعتقالهم، قبل أن يبدأوا باستخدام قنابل الغاز والرصاص المطاطي.

وألقى الشبان الحجارة بغزارة نحو الجنود الذين تمتركزوا خلف المعكبات الاسمنتية التي وضعوها في المكان، كما طارد الجنود الشبان في المناطق المحيطة، إلا أنهم فشوا في اعتقال أي من الشباب.

وفي وقت لاحق، تجددت المواجهات أمام معتقل عوفر، وأصيب تسعة شبان بينهم أربعة في القدمين وخامس في البطن بالاضافة لثلاثة إصابات في الراس، وجميعها بالرصاص المطاطي.

كما اندلعت مواجهات بين شبان وجنود الاحتلال الذين اقتحموا قرية سلواد شرق رام الله مساء اليوم.

وأفادت مصادر محلية أن 30جنديا اقتحموا القرية مشيا على الأقدام، وتمركزوا وسط القرية، قبل أن يشتبكوا مع الشبان الذين قابلوهم بالحجارة.

وأكدت المصادر أن الجنود استخدموا الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الصوت، إلا أنه لم يبلغ حتى الان عن وقوع إصابات، عدا عن حالات اختناق طفيفة نتيجة قنابل الغاز.

وشارك مايزيد عن 200 شاب ونشطاء أجانب في المسيرة الأسبوعية قرب الجدار الفاصل في بلعين، دون أن يبلغ عن مواجهات أو إصابات هناك.

مواجهات الخليل

وأصيب بعد ظهر الجمعة عدد من الشبّان في مواجهات اندلعت مع جنود الاحتلال في محاور مختلفة من محافظة الخليل شمال الضفّة الغربية المحتلة.

وحسب مصادر طبية اصيب شابين بالرصاص الحي أحدهما في الفخذ والآخر في القدم ووصفت إصابتهما بالمتوسطة، كما أصيب ما يزيد عن عشرة شبّان أصيبوا بالرصاص المطاطي في المواجهات التي وقعت بمنطقة باب الزاوية في المدينة، فيما أصيب آخرون بالاختناق في المواجهات المتواصلة مع جنود الاحتلال في عدد من المحاور بالخليل.

ففي منطقة باب الزاوية بمدينة الخليل، أفادت مصادر محلية لوكالة "صفا" أنّ قوّات الاحتلال أطلقت كمّيات كبيرة من الرصاص المطاطي صوب الشبّان الفلسطينيين الذين هاجموا بالحجارة الحاجز العسكري المسمّى (الكونتينر) المقام على مدخل شارع الشهداء بالمدينة.

وأوضحت بأنّ ما يزيد عن خمسة عشر جنديا داهموا منطقة باب الزاوية من الحاجز العسكري مطلقين الأعيرة المطاطية صوب الشبّان.

وكانت قوّات من الأجهزة الأمنية الفلسطينية انتشرت بمنطقة باب الزاوية في أعقاب صلاة الجمعة، للحيلولة دون وصول الشبّان الفلسطينيين إلى الحاجز العسكري المذكور، فيما أكّد شهود عيان انسحاب أفراد الأجهزة الأمنية بعد إطلاق الاحتلال للرصاص المطاطي صوب الشبّان الذين وصلوا المنطقة لاحقا.

ففي شارع الشلالة بمدينة الخليل، وقعت مواجهات عنيفة بين المواطنين وجنود الاحتلال أطلق خلالها جنود الاحتلال القنابل الغازية والصوتية، كما اعتدى جنود الاحتلال على الصحفيين المتواجدين في المكان.

وفي مفترق طارق بن زياد بالمنطقة الجنوبية لمدينة الخليل، وقعت مواجهات مع جنود الاحتلال في المنطقة القريبة من موقع مقتل الجندي الإسرائيلي قبل نحو أسبوع، فيما امتدت المواجهات إلى منطقة طلعة أبو حديد.

أمّا في بلدة بيت أمّر شمال الخليل، فوقعت مواجهات مع جنود الاحتلال على مدخل البلدة الرئيسي القريب من شارع القدس-الخليل.

وأفاد الناطق باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان محمد عوض لوكالة "صفا" أنّ الشبّان استهدفوا جيبات الاحتلال المتواجدة على مدخل البلدة بزجاجتين حارقتين، أدّت إحداها إلى اشتعال النيران في أحد الجيبات.

كما اعتلى جنود الاحتلال سطح منزل المواطن محمود صالح حسن أبو عياش في مدخل البلدة، وحوّله إلى ثكنة عسكرية وإلى موقع لاستهداف الشبّان الفلسطينيين.

وحسب عوض، فإنّ جنود الاحتلال أطلقوا وابلا من الرصاص المطاطي صوب الشبّان الفلسطينيين، أثناء إلقاء الحجارة على الجنود.

وفي مخيم العروب شمال الخليل، اندلعت مواجهات مع جنود الاحتلال على مدخل المخيّم مع جنود الاحتلال.

وأوضحت مصادر محلية من داخل المخيّم لوكالة "صفا" أنّ قوّات الاحتلال تصدّت لعشرات الشبّان الذين شقوا قوّات الاحتلال ومركبات المستوطنين بالحجارة على الشارع الرئيس المار بجوار المخيّم.

كما أصيب 15 مواطنا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، بينهم طفل خمس سنوات، مساء اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع جنود الاحتلال الإسرائيلي اندلعت على مدخل مخيم الفوار جنوب الخليل.

وأفادت مصادر أن الطفل المصاب مصعب اسماعيل السراحنة (خمس سنوات) وصفت حالته بالخطيرة، وأصيت كذلك أمه وشقيقته، وتم نقل المصابين الى مستشفى يطا قبل ان يتم تحويلهم الى مستشفى الخليل الحكومي.

مواجهات بيت لحم

واندلعت عصر الجمعة مواجهات متفرقة بين المواطنين وجنود الاحتلال في مخيّم عايدة شمال بيت لحم بالضفّة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية من داخل المخيّم لوكالة "صفا" أنّ عشرات من شبّان المخيّم رشقوا قوّات الاحتلال المتواجدة في أبراج عسكرية محاذية للمخيم بالحجارة والقنابل بدائية الصنع، والزجاجات الحارقة.

وأضافت أنّ قوّة من الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة اقتحمت محيط المخيّم، في محاولة للحيلولة دون مواصلة الشبّان للمواجهات.

مواجهات نابلس وجنين

كما اندلعت مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان وجنود الاحتلال في محيط حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقال شهود عيان في نابلس إن عشرات من الشبان انطلقوا في مسيرة بعد صلاة الجمعة باتجاه حاجز حوارة، وقاموا بإشعال الإطارات وإغلاق الطرق أمام دوريات الاحتلال بعد أن رشقوا الجنود المتركزين على مفرق بركة والطريق المؤدي لمستوطنة يتسهار بالحجارة والزجاجات الفراغة.

وأفاد قسم الطوارئ في مستشفى رفيديا بنابلس بوصول ثلاث إصابات إحداها بجروح متوسطة في الرأس، كما أصيب الناشط الشبابي أيمن جبريل (18 عاما) من مدينة نابلس بجراح في ظهره، إضافة لإصابة عدد من الشبان بحالات الاختناق جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع والذين تم إسعافهم ميدانيا.

وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من الشبان عرف منهم محمود حج محمد من بلدة بيت فوريك شرق نابلس.

وفي السياق ذاته، قال نشطاء في المقاومة الشعبية إن دوريات تابعة للأجهزة الامنية الفلسطينية انتشرت في مركز المدينة عقب انتهاء الصلاة، كما انتشرت دوريات أخرى في شارع القدس المطل على حاجز حوارة لمنع المتظاهرين من الاقتراب من الحاجز والاشتباك مع الجنود.

يشار إلى أن فعاليات شبابية ونشطاء في المقاومة الشعبية دعت الأسبوع الماضي للنزول للشوارع وتنظيم المظاهرات في مختلف مدن الضفة الغربية ضمن جمعة الغضب، ردا على الممارسات الاسرائيلية بحق المسجد الاقصى، وتنديدا باستمرار المفاوضات.

يشار إلى أن فعاليات شبابية ونشطاء في المقاومة الشعبية دعت الأسبوع الماضي للنزول للشوارع وتنظيم المظاهرات في مختلف مدن الضفة الغربية ضمن جمعة الغضب، ردا على الممارسات الاسرائيلية بحق المسجد الاقصى، وتنديدا باستمرار المفاوضات.

وفي جنين شمال الضفة الغربية، نشرت الشرطة الفلسطينية عناصرها بشكل مكثف وملحوظ في الشوارع الرئيسية للمدينة تركزت في الطرق المؤدية إلى حاجز الجلمة لمنع أي تماس مع الجنود الإسرائيليين على حاجز الجلمة.

وأشارت المصادر إلى أن حالة من الهدوء تسود محافظة جنين عقب صلاة الجمعة رغم الانتشار الأمني الكثيف في حين تم رصد تواجد أكبر من المعتاد لقوات الاحتلال بمحيط حاجز الجلمة شمال جنين.

اخبار ذات صلة
فِي حُبِّ الشَّهِيدْ
2018-04-21T06:25:08+03:00