أكدت حركة حماس أن مخططات الاحتلال الإسرائيلي وسعيه لتهويد القدس وتقسيم الأقصى ومحاولاته بناء الهيكل المزعوم على أنقاضه، لن تفلح في طمس الحقائق التاريخية وستفشل أمام صمود وعزيمة الشعب الفلسطيني.
وقالت الحركة في بيان بمناسبة الذكرى الـ13 لانتفاضة الأقصى، وصل "الرسالة نت" السبت، إنَّ "المقاومة بأشكالها كافة، على رأسها المقاومة المسلّحة، الخيار الاستراتيجي الوحيد القادر على دحر الاحتلال من أرضنا، والرّد الأمثل على جرائم الاحتلال المتواصلة بالضفة والقدس".
وجددت الحركة تأكيدها عدم الاعتراف بأي اتفاقية أو وعد يقود إلى الاعتراف بالاحتلال، وقالت: "لن نعترف بأيّ اتفاقية تبرم معه على حساب التنازل عن أرضنا وحقوقنا وثوابتنا ومقدساتنا؛ ففلسطين من بحرها إلى نهرها ملك لشعبنا الفلسطيني وأمتنا، وليس لمغتصب أيّ حق في ذرة تراب من أرضها".
وأضافت أن المفاوضات والتنسيق الأمني مع الاحتلال تشكّلان غطاءً لاستمرار جرائمه، داعيةً الفصائل والقوى الفلسطينية إلى رفض هذا المسار.
ودعت الحركة أيضًا فتح إلى تحمّل مسؤولياتها بوقف المفاوضات والتنسيق الأمني، والعودة إلى خيار المقاومة والمصالحة الوطنية ووحدة الصف الفلسطيني.
وأوضحت حماس أن تشويه صورة المقاومة، والتحريض عليها، لا يصّب إلاّ في مصلحة الاحتلال، "الذي يسعى لتفتيت قوة الشعب الفلسطيني، وتماسك الأمَّة العربية"، مطالبةً مصر برفع الحصار عن غزة.
ووجهت الحركة دعوتها للمرابطين في القدس بشد الرحال إلى الأقصى، ومواصلة صمودهم ورباطهم وتصدّيهم لجرائم الاحتلال.
ويصادف اليوم السبت الذكرى الثالثة عشرة لانتفاضة الأقصى المباركة.