استشهد مساء الاثنين المواطن هويشل اسماعيل حواجرة (36 عامًا)، واعتقل آخر على يد جيش الاحتلال بعد مطاردتهما بزعم محاولتهما اجتياز السياج الفاصل شمال قطاع غزة.
وقال الدكتور أشرف القدرة المتحدث بإسم وزارة الصحة: "إن الطواقم الطبية تمكنت بالفعل من انتشال جثمان الشهيد حواجرة من منطقة بيارة الباشا شرق بيت حانون".
وذكر القدرة في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" أن الطواقم الطبية نقلت جثمان المواطن حواجزة الذي يسكن في مخيم البريج، إلى مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
وكانت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة قرب ما يعرف بالنصب التذكاري قصفت بيارة الباشا شرق بيت حانون شمال قطاع غزة مساء الاثنين بعدة قذائف مدفعية، وصليات كثيفة من الرصاص وقذائف الإنارة، فيما حلقت طائرات مروحية في سماء المنطقة.
وقال جيش الاحتلال في وقت سابق إنه قتل مواطنا فلسطينيا واعتقل آخر، بعد أن حاولا الاقتراب من السياج الأمني شمال قطاع غزة، على حد زعمه.
ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن متحدث باسم الجيش الاسرائيلي، أن "قوة من لواء جولاني اشتبهت باقتراب فلسطينيين من الحدود، وفتحت النار نحوهم مما أدى الى مقتل أحدهم واعتقال آخر بعد مطاردته".
وأشار الموقع إلى أن "الجيش الاسرائيلي رفع حالة الحظر التي كانت فرضتها قيادة الجبهة الجنوبية، على السكان" الاسرائيليين" في المناطق القريبة من مكان الحادث خشية وقوع هجوم انتقامي، بعد انتهاء العملية".
وكان مراسل "الرسالة نت"، قد أفاد في وقت سابق أن المدفعية الإسرائيلية، أطلقت 6 قذائف على الأقل نحو أراض خالية إلى الشرق من بلدة بيت حانون.
وترافقت عملية القصف مع عمليات إطلاق نار، وإلقاء قنابل مضيئة فوق المنطقة وخاصة بيارة الباشا، وسط تحركات مكثفة من قبل الآليات العسكرية الاسرائيلية.
وذكرت القناة العبرية الثانية (في وقت سابق من اعلان الجيش عن قتل فلسطيني)، نقلا عن مصادر في الجيش "الإسرائيلي" أنه تم إحباط هجوم من قبل مسلحين ضد القوات "الاسرائيلية" على الحدود بالقرب من غزة.