غزة- الرسالة نت
أكد خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن سياسة التهويد وضم الأراضي وطرد الأهالي من بيوتهم هي سياسة عدوانيه مستمرة لحسم الصراع التاريخي في مدينة القدس لصالح العدو قائلا: لن نقبل أن ُيحسَم هذا الصرع لصالح العدو , بعد أن فشله الاحتلال في إثبات وجود تاريخي له في أرض فلسطين.
وقال البطش في تصريحات صحفية خاصة أن هذا العدوان المتصاعد والمستمر في المدينة المقدسة هو تعبير صريح عن طبيعة وهوية الصراع , موضحا أن الكيان الصهيوني يعطي دليل إضافيا على أن هذا الصراع هو صراع دينيا من خلال حسم معركة القدس وطمس الهوية الإسلامية والعربية لها , ليُرد بذلك علي كل المتهالكين الذين يحاولوا أن يعطوا هذا الصراع طابع غير ديني .
وانتقد القيادي في الجهاد الإسلامي في معرض حديثه حاله الصمت المطبق في نصره أبناء شعبنا الفلسطيني , داعيا الأمتين العربية والإسلامية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى الوقوف عند مسئولياتهم تجاه حفظ وحماية المقدسات الإسلامية , مقللا من أهميه القمة العربية المقبلة في ليبيا قائلا " ما أن تعقد القمة العربية ستهجر عشرات والعوائل من القدس , وسيتم القضاء علي عشرات الدونمات والأرضي في الضفة الفلسطينية , مطالبا الجميع بالقيام بالدور الصحيح تجاه ما يحصل في فلسطين من نهب للمقدسات الإسلامية.
كما طالب القيادي البطش السلطة الفلسطينية إلى وقف كافة الاتصالات واللقاءات السياسية والأمنية مع دولة العدو , كرد علي ما تقوم به من قوات الاحتلال من إجراءات عدوانيه من سلب وتهويد وطرد لسكان مدينة القدس المحتلة , وردا علي ما حصل في الآونة الأخيرة من إصدار قرار بضم للحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة خليل الرحمن ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم إلي ما باتة يعرف بقائمة التراث الصهيوني المزعوم .
ودعا الشيخ البطش كلا من حماس وفتح إلي تعزيز مراكز القوة لاستعادة الوحدة والخروج من الأزمة الداخلية واستعاده الوحدة المفقودة بسرعة لمواجهة التحديات الصهيونية, والعمل علي إنهاء حالة الانقسام والوصول لمصالحة حقيقية لحماية قضيتنا وثوابتنا المشروعة بعد أن أعطى الانقسام الفلسطيني الفلسطيني الضوء الأخضر لهذا العدو لنهش جسمنا الفلسطيني والسطو علي مقدساتنا.