قال القيادي في حزب الحرية والعدالة عمرو دراج إن اللقاء الذي جمعه والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين محمد علي بشر بمسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون الأربعاء كان مجرد تبادل للرؤى، لم يفرز أي نتائج سياسية.
وأضاف دراج -وهو وزير سابق للتخطيط والتعاون الدولي- في حديث للجزيرة أن أزمة مصر الحالية مشكلة داخلية، ولا يمكن لأي طرف خارجي اقتراح حلول لها.
وأشار دراج إلى أنه وبشر أكدا لآشتون أن موقفهم يعبر عنه الشعب في حركته المستمرة في الشارع، مؤكدا "لا يمكن أن أطلب أي طلب سياسي من طرف خارجي".
وكانت آشتون قد التقت بشر ودراج بعد أن ناقشت مستجدات الأوضاع السياسية في مصر مع وزير الخارجية نبيل فهمي، ورئيس لجنة الخمسين المكلفة بتعديل الدستور عمرو موسى.
ولم تتحدث آشتون للصحفيين عقب اللقاء مع فهمي، لكن الخارجية المصرية قالت إنه ركز على قضايا إقليمية ودولية، بينها الأوضاع في سوريا وتطورات مشروع سد النهضة الإثيوبي، فضلا عن القضية الفلسطينية والملف النووي الإيراني.
وكان لافتا أن بيان الوزارة لم يشر إلى تطرق المباحثات إلى الوضع الداخلي باستثناء الحديث عن برنامج مساعدات اقتصادية يقدمها الأوروبيون.
وتعد زيارة آشتون للقاهرة -التي بدأت رسميا الأربعاء وتستمر ثلاثة أيام- هي الثالثة منذ خطف مرسي.
الجزيرة نت