حملت وزارة الأوقاف والشئون الدينية سلطة رام الله المسئولية الكاملة عن أي خلل سيصيب موسم الحج لهذا العام، بفعل إجراءات أوقاف رام الله ضد الحجاج بقطاع غزة.
وقال الدكتور حسن الصيفي وكيل وزارة الأوقاف بغزة، في مؤتمر صحفي، الخميس، "أوقاف رام الله تعبث بموسم الحج لهذا العام، عبر اجراءاتها التي تعرقل من خلالها عملية الحج لحجاج غزة".
وأشار إلى حجز 20 جوازا من اللجان الاعلامية والادارية والوعظية التابعة للوزارة بغزة ولم يتم تفييزها حتى اللحظة بتحريض مباشر من اوقاف رام الله ومندوبي السفارة الفلسطينية بالقاهرة.، لافتة إلى أن أوقاف رام الله ما زالت تحتجز38 جواز سفر للحجاج من أصل 100 جواز موجودين لديه.
وبين الصيفي تلاعب أوقاف رام الله بمنحة الملك السعودي عبدالله الثاني، وذلك بإضافتها لعدد من الجوازات خارج الإطار التوافقي بين غزة ورام الله على حساب حجاج القطاع، فيما ذادت قائمة الممنوعين من السفر إلى 17 مواطنًا فلسطينيًا.
وجددّ تأكيد وزارته بحرصها على اتمام وانجاح هذا الموسم بتمام التوافق بين الوزارتين بغزة والضفة، محذرًا من خطورة التلاعب بمكرمة خادم الحرمين المخصصة لأبناء الشهداء.
وكان العاهل السعودي قد قدم منحة لـ500 شخص من أبناء الشهداء بالأراضي الفلسطينية.
ودعا الصيفي العاهل السعودي إلى حماية هذه المكرمة من عبث أوقاف رام الله بها، مطالبًا رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية باستدعاء اللجنة المشتركة للحج، بغرض الوقوف على حقيقة الموقف واتخاذ القرارات المناسبة لذلك.
وناشد مؤسسات الإعلام بتفعيل التحقيقات الصحفية حول هذه القضية، بغرض تبيان الحقيقة وكشف المتسبب بمحاولة تخريب موسم الحج.
يذكر أن الجانب المصري أرجع الخميس 10 من الحجاج الفلسطينيين بحجة المنع أمنيا ليضافوا للثمانية الممنوعين بالأمس، مع السماح لحاج واحد بالسفر وليصبح عدد الممنوعين من السفر للحج بالأمس واليوم 17 حاجاً.