شارك عشرات الأطفال من أبناء الشهداء في مسيرة محمولة نظمها تجمع المؤسسات شمال غزة، مساء الخميس، نصرةً للأقصى، و انطلقت المسيرة من أمام دوار الشيخ زايد.
وحمل الأطفال الأعلام الفلسطينية وصوراً للمسجد الأقصى حملت شعارات "لبيك يا أقصى"، واستقبلت المسيرة بحفاوة من قبل المواطنين الذين اصطفوا على جانبي الطريق لتحية أبناء الشهداء.
الطفلة حنين زعرب أكدت بدورها في كلمة أبناء الشهداء أن دماء الآباء التي سالت من أجل فلسطين والأقصى لن تذهب هدراً، وقالت: "إن الطريق الذي استشهد من أجله الآباء سيكمله من بعدهم أبنائهم حتى تحرير فلسطين".
واستنكرت زعرب الصمت العربي والدولي على ما يقوم به الاحتلال من اعتداء صارخ على المسجد الأقصى مطالبةً بوقفة عربية جادة لنصرته وانقاذه من يد الاحتلال.
وبينت أن استمرار الصمت على انتهاكات الاحتلال بحق الأقصى يشجعه على استمرار استهدافه بطرق شتى، وأضافت: "اليوم نرى الانتهاكات بحق الأقصى صباح مساء دون أن نسمع من يستنكرها".
وقالت: "جئنا اليوم لنقول انه ليس من حق أي شخص ان يفرط بالأقصى وبدماء آبائنا التي سالت من أجل تحريره، لأنها ليست رخيصة".
من جهته أوضح رائد المزين مسؤول دائرة المؤسسات - شمال غزة, أن هذه المسيرات بمنزلة رسالة للعالم نحو أهمية دورهم تجاه الدفاع عن القضية المقدسة.
وقال المزين في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، " أطفال غزة يؤكدون دور الأمة ويشيرون إلى المطلوب منها تجاه القدس التي تتعرض لتهويد مستمر من الاحتلال".
وجابت المسيرة شوارع شمال غزة بمشاركة ما يزيد عن 50 سيارة ودراجة هوائية، تحمل اطفالًا يرفعون شعارات منددة بالعدوان (الإسرائيلي) على مدينة القدس.