غزة- الرسالة نت
هناك مؤشرات تسمح في المستقبل بالانتقال للعيش على سطح الكواكب الأخرى، ولا يوجد كائنات حية تعيش في الفضاء الخارجي هذا ما صرح به رائد الفضاء الأمريكي بوكالة "ناسا" "باري ويلمور" وقال إن الأفلام الأمريكية تروج لأكذوبة هوليوودية بشأن كائنات الفضاء، خاصة وأنه لا يوجد دليل على ذلك حتى الآن. وقال رائد الفضاء لبرنامج صباح الخير يا عرب: "لم يتم حتى الآن الحصول على أي دليل مادي يؤكد وجود كائنات حية تعيش في الفضاء الخارجي كما اعتادت السينما الهوليوودية على ترويج ذلك في أفلامها."
من جهة أخرى، قال ويلمور إن التكنولوجيا الحديثة هي المسؤولة عن السماح للبشر بالعيش على أسطح الكواكب الأخرى من خلال اكتشاف العديد من التقنيات الحديثة التي تُمكن الإنسان من استخدامها للعيش بعيدًا عن كوكب الأرض. وقال رائد الفضاء إن الكون الخارجي يتميز بحجم خارق بخلاف ما يراه المشاهد في الأفلام السينمائية، مؤكدًا أن هذا الحجم الكبير هو السبب الرئيسي الذي يدعو العلماء إلى اكتشاف المزيد من الأسرار الخفية التي تخفيها الكواكب الأخرى.
وأرجع رائد الفضاء الأمريكي سبب زيارته دولة الإمارات إلى امتلاك وكالة "ناسا" برنامجًا علمياً يهدف إلى تعليم مجموعة مختلفة من الحقائق عن الفضاء الخارجي، مضيفاً أن زيارته ستشمل مجموعة من بلدان الشرق الأوسط. وتابع أن زيارته الفضاء من أكثر الأمور الممتعة في حياته، مشيرًا إلى أن الانطلاق بسرعة 500 ميل/ساعة من نقطة يعتبر أكثر الاختراعات البشرية متعة وإثارة لدى الجنس البشري. ودعا إلى ضرورة التفكير في تدريس الفضاء الخارجي في المناهج الدراسية، موضحًا أنها ستساعد الكثير في تنمية فكرة الاستكشاف، مشيرًا إلى أن البحث عن المجهول وتقديم أفكاره ومعلومات حوله تخدم المجتمع الإنساني في المستقبل.
وأضاف رائد وكالة ناسا أن الرحلات السياحية إلى الفضاء ستعمل على زيادة الإدراك العقلي بطبيعة الكواكب الأخرى، مشيراً إلى ضرورة تخفيض تكلفة تلك الرحلات حتى تستوعب عدداً كبيرًا من الزائرين. وعن تعامله مع الأشخاص ذوي الأصول العربية في رحلات الفضاء، قال "ويلمور" إنه لم يتعامل مع رواد فضاء عرب، ولكن يعلم جيداً مدى شغف العالم العربي بزيارة الكواكب الأخرى.
يذكر أن الأفلام الأمريكية واجهت معارضة من العلماء عندما روجت ليس فقط لكائنات الفضاء ولكن لنهاية العالم في فيلم جون كوزاك "2012"، وقال العالم الفضائي العربي باسم صبرا: إن السينما والدراما تروّجان للأسطورة بنشرها، وتثبيتها في عقول الجمهور، كما نفت وكالة ناسا الأمريكية أن تكون نهاية العالم.