شنت سلطات الانقلاب المصرية حملات اعتقال ومداهمة طالت آلاف المنازل لنشطاء مصريين مناهضين للانقلاب العسكري بالبلاد.
وكان الائتلاف الوطني لعودة الشرعية قد دعا إلى مليونيات حاشدة في ميدان التحرير وميادين مصر كافة، في السادس من أكتوبر، تنديدًا باستمرار الانقلاب العسكري في البلاد.
وذكر شهود عيان لـ"الرسالة نت"، أن قوات الأمن فرضت حظرًا شاملًا على ميدان التحرير فيما داهمت ليلة الأمس عشرات آلاف المنازل لنشطاء ومؤيدين للشرعية في البلاد.
وحاصرت قوات الجيش ميادين رمسيس وميدان السويس، فيما توقعت قوى الائتلاف خروج الملايين من المصريين الرافضين للانقلاب العسكري بمصر.
وذكر الناشط ثروت الجندي عضو الائتلاف الوطني لعودة الشرعية، إن قوات الجيش تفرض حظرًا شاملًا على مدينتي دلجا والسويس، مقدرًا خروج مليونيات حاشدة في المظاهرات التي شهدتها المحافظات المصرية.
وقال إن أربعة مواطنين استشهدوا في قرية دلجا جنوب البلاد، فيما يفرض الجيش المصري حصارًا مطبقًا عليها منذ ثلاثة أيام ويفرض حظرًا على دخول المدينة .
وأشار الجندي إلى أن أعدادًا هائلة من رافضي الانقلاب العسكري، بدؤوا يتجهون إلى ميدان التحرير في مسيرات جابت شوارع رئيسية بالقاهرة في شارعي عرابي والسودان.
ولفت إلى خروج مسيرات حاشدة في منطقة الهرم والمعادي والقصر العيني والسويس إضافة لمدن رئيسية كالقليوبية والشرقية ومحافظة كرداسة التي شهدت حملة أمنية شرسة أدت لمقتل العشرات من المصريين خلالها.
وكانت قوات الجيش قد وجهت تحذيرًا لمعارضي الانقلاب بالتوجه في مسيرات نحو ميدان التحرير، فيما دعت قوى مؤيدة للانقلاب إلى مسيرات دعمًا للجيش بمصر.