قائد الطوفان قائد الطوفان

1.1 مليون حاج وصلوا السعودية

حجاج إلى بيت اللـه الحرام
حجاج إلى بيت اللـه الحرام

الرياض- الرسالة نت

أعلنت السلطات السعودية أن عدد الحجاج القادمين من خارج المملكة لأداء مناسك الحج لهذا العام بلغ حتى مساء السبت أكثر من 1.1 مليون حاج.

وأوضح مدير عام الجوازات الفريق سالم البليهد، أن (1.023.297) حاجا دخلوا المملكة عبر الجو، و(63.620) حاجا وصلوها برا، و(13.627) حاجا وصلوا عبر البحر.

وكانت السعودية قد أعلنت في وقت سابق أنه سيسمح لـ104 آلاف حاج محلي بأداء مناسك الحج لهذا العام، مع تقليص عدد الحجاج الأجانب لهذا العام بنسبة 20%.

وحسب السلطات السعودية، بلغت نسبة الزيادة في الحجاج العام الماضي 8%، حيث بلغ إجمالي العدد ثلاثة ملايين و573 ألفا و161 حاجا، يشكل الذكور منهم 64.3% مقابل 35.7% للإناث.

خطط جديدة

وفي وقت سابق اليوم أعلنت السلطات السعودية خططها لتسيير عمليات الحج هذا العام في مناطق المشاعر المختلفة، متضمنة تعديلات جديدة، من بينها خطة للتحكم في بقاء الحجاج يوم 13 ذي الحجة بمنى ومنع تعجلهم تخفيفا على صحن الطواف بالمسجد الحرام، وإنشاء قيادة خاصة للسيطرة على انسياب الحركة المرورية أيام الحج.

وقال المهندس عبد الرحمن الأنديجاني مدير الإدارة العامة للنقل ورئيس لجنة التصعيد والنفرة في وزارة الحج السعودية إن خطة بقاء الحجاج في مشعر منى وعدم تعجلهم تأتي لتخفيف الضغط على صحن الطواف في المسجد الحرام الذي يشهد مشروع التوسعة الحالي، إضافة إلى تخفيف الضغط على المنطقة المركزية حول الحرم المكي.

كما استحدثت قيادة جديدة تعمل لأول مرة في الحج تحت مسمى "قيادة الطرق بين مزدلفة وعرفات"، وعزا رئيسها العميد الدكتور محمد البقمي سبب استحداثها إلى زيادة الكثافة المرورية بين مشعريْ عرفات ومزدلفة وتغطية جميع النقاط المرورية الواقعة بين المشعرين.

وحدد البقمي مهام القيادة الجديدة في تغطية جميع الخطوط التي تربط عرفات بمشعر مزدلفة ضمن الدائري الغربي الذي يشمل طرق (3-4-5-6-7)، إضافة إلى مهام القيادة في تنظيم الحركة المرورية بجميع الخطوط أثناء عملية التصعيد والنفرة، مع المحافظة على الخطوط عبر إزالة كل العقبات والعوائق من سيارات وحافلات متعطلة لإبقاء الحركة سلسة، وللحد من الحوادث المرورية.

وقالت قيادة الحج المرورية إن جميع الطرق ستُغطى بالدوريات والدراجات والمشاة لإرشاد الحافلات ومنع الاختناقات المرورية.

مشعر عرفات

وفيما يتعلق بخطة تصعيد الحجيج إلى عرفات أكد قائد مرور مشعر عرفات العقيد خالد الضبيب استمرار عمل الطريق الدائري الغربي والشرقي والشمالي والجنوبي باتجاهين يوم 8 ذي الحجة أو حسب تقدير قائد المنطقة، وذلك لإتاحة الفرصة لسيارات الخدمات للتحرك بحرية، مشيرا إلى أن فتح الطرق في اتجاهين من الأمور المستحدثة هذا العام.

وشدد الضبيب على منع دخول الحافلات التي لا تحمل ركابا إلى مشعر عرفات، مع السماح للحافلات بالوقوف في المواقف المعدة لكل مؤسسة، لافتا إلى أن المواقف المعدة لحجاج الدول العربية أكبر بكثير من عدد الحجاج وحافلات الركاب.

وأفاد قائد مرور مشعر عرفات بأنه تم تخصيص خطين للتفريغ لمن لديه ذهاب وإياب من الحجاج، وخمسة خطوط للتصعيد، مطالبا مسؤولي الحافلات بضرورة الالتزام بخط السير وعدم إرباكه، مع تأكيده أنه سيتم توجيه الحافلات نحو مزدلفة مباشرة حتى لا تتسبب عملية الدوران وقت النفرة في إرباك الحركة المرورية.

تقسيم منى

ولم يطرأ أي تعديل على خطة العام الماضي في مشعر مزدلفة باستثناء الحركة المرورية على جسر الملك فيصل الغربي.

ولمواجهة عقبة الازدحامات المرورية، قسم مشعر منى إلى مربعات لتسهيل عملية المتابعة، وسيخصص طريقان في اتجاهين أثناء التروية والتصعيد، بينما ستكون الطرق الباقية في اتجاه واحد.

وقال قائد مرور منى العقيد علي الدبيخي إنه "ستزال كل السيارات وتهيأ الشوارع يوم التاسع من ذي الحجة في منى استعدادا لاستقبال ضيوف الرحمن يوم العاشر منه"، مؤكدا دخول الحافلات على الجسور لإنزال الحجاج ثم توجيهها عن طريق الملك عبد الله. كما شدد على منع الحافلات من السير على جسر الملك عبد الله إذا ارتفعت نسبة المشاة حفاظا على سلامتهم.

الجزيرة نت

 

البث المباشر