اقتحمت وحدات من أجهزة السلطة، في ساعة مبكرة من فجر الخميس، منزل القيادي في حركة حماس الأسير جمال أبو الهيجاء بمدينة جنين في الضفة المحتلة.
وشرعت الأجهزة بتفتيش المنزل والعبث بمحتوياته؛ بحجة البحث عن نجله حمزة ( 21 عاما)؛ مما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة مع المواطنين تخللها اطلاق للرصاص.
وقالت مصادر محلية، إن نحو عشرين آلية تابعة لأجهزة السلطة داهمت منزل الشيخ الذي يقبع هو ونجله الأكبر في سجون الاحتلال.
وأضافت المصادر: "سألت القوات المقتحِمة عن نجل الشيخ الأصغر حمزة ء بغرض اعتقاله، حيث فتشت المنزل وعبثت بمحتوياته وألحقت أضرارا ببعض الممتلكات".
وأشارت إلى أن الشبان والمواطنين اشتبكوا مع عناصر السلطة خلال عملية اقتحامهم للمنزل، واندلعت مواجهات عنيفة أطلقت خلالها قوى الأمن الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع.
وأفادت المصادر بإصابة العشرات من المواطنين بحالات اختناق وهم داخل منازلهم، جراء اطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.
وقالت أم العبد زوجة الشيخ أبو الهيجا "إن نجلها لم يكن داخل المنزل لذلك لم يتم اعتقاله، مشيرة إلى أن عملية التفتيش كانت غير مبررة وتمت بطريقة سيئة".
وأضافت: أن اقتحام منازل الأسرى والشهداء والقيادات أمر مستهجن وغير مبرر، مؤكدة أنه من الطبيعي ألا يتم استقبال من يقتحم منازل ذوي الأسرى بالترحاب.