افتتحت جمعية ميلاد لتنمية القدرات الشابّة، اليوم الخميس، المتلقى التدريبي الشبابي الأول"شباب بلا حدود"، بحضور وزير الشباب والرياضة والثقافة د. محمد المدهون، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلوما المهندس أسامة العيسوي.
وقال المدهون، إن التدريب والتأهيل من أهم البرامج المتناولة في العالم، وتعبر عن روح الشباب والإنتماء في العصر المعرفي القائم على التنافس والبحث عن الأفضل.
ودعا المدهون إلى إتاحة الفرصة للشباب في المشاركة الإيجابية، بغرض منح القدرات الشابّة من تطوير أنفسهم، لافتًا إلى أن وزارته تساهم في إتاحة الفرصة للجميع.
وشدد على ضرورة انتقال التدريب من العشوائية إلى الانتظام، وطرح الموضوعات العامة التي تخدم الشباب، داعيًا إلى تحديد الاحتياجات المسبقة القائم عليها التدريب.
بدوره، أوضح المهندس عمر صيام المدير التنفيذي لمؤسسة أمان، أن الجمعية أنشأت بجهود شبابي من الشعب الماليزي، بهدف دعم القضية الفلسطينية، وتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن المؤسسة زارت قطاع غزة في العدوان الإسرائيلي عليها عام 2008، لدعم ومناصرة الشعب الفلسطيني بغزة.
ودعا صيام الشباب الفلسطيني إلى توحيد الجهود من أجل فلسطين، بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى، بغرض صنع النجاح والتقدم الذي يساهم في تطوير الشباب بفلسطين.
ويستمر ملتقى "شباب بلا حدود" طيلة اليوم، بحضور عددًا من المشاركين والمشاركات، و سيتخلله دورات تدريبية وتثقيفية تهتم بالتدريب والتأهيل.