أدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، الحملة المزدوجة من قوات الاحتلال "الإسرائيلية" وأجهزة أمن السلطة ضد الصحفيين، واعتقال ثلاثة منهم، على خلفية تغطية شأن القدس والمسجد الأقصى.
وقال المنتدى في بيان لـ"الرسالة نت", صباح السبت: "إن قوة من جهاز المخابرات اعتقلت الصحفي المصور مصعب إبراهيم سعيد, من أمام بلدية البيرة بعد انتهائه من تغطية ندوة عن الأقصى نظمتها حملة -من حقي أن أصلي في الأقصى-، وصادرت كاميرته الخاصة".
يشار إلى أن الصحفي سعيد، يعتقل للمرة الثالثة في سجون السلطة، وكان قد اعتقل في اغسطس الماضي خلال تغطيته اعتصام أهالي الأسرى، فيما اعتقل قبل نحو عامين شهرًا كاملا لدى جهاز المخابرات، كما اعتقل نحو 10 أشهر لدى الاحتلال "الإسرائيلي".
وأضاف المنتدى، أن هذا الاعتقال يؤكد على حجم الانتهاكات التي تمارسها أجهزة أمن السلطة وخرقها للقانون، واستهتارها الذي وصل إلى حد ملاحقة الصحفيين واعتقالهم خلال تغطية فعاليات عامة تحظى بالإجماع الوطني كقضية القدس والمسجد الأقصى".
وأكد المنتدى أن هذه الحملة لا يمكن أن تنفصل عن الحملة التي يشنها الاحتلال ضد الصحفيين، وبموجبها يخضع 14 صحفيا للاعتقال، بينهم سبعة اعتقلوا خلال العام الجاري.
واحتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة عددًا من الصحفيين، عرف منهم مصور وكالة "وفا" محمد فراج إلى جانب مصور تلفزيون فلسطين، على مدخل قرية كفر قدوم شمال شرق قلقيلية، ومنعتهم من دخول القرية لتغطية فعاليات المسيرة السلمية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح الشارع الرئيس للقرية المغلق منذ أكثر من عشر سنوات.
ودعا إلى عدم الرضوخ لسياسة الترهيب والعدوان سواء من الاحتلال أو السلطة والمضي ببسالة وشجاعة لتغطية القضايا الوطنية والملحة، داعيًا الجهات النقابية إلى التدخل ووقف هذه المهزلة.
وطالب المنتدى المؤسسات المدافعة عن حرية الصحافة واتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة صحفيون بلا حدود ولجنة حماية الصحفيين بادانة هذا السلوك وفضحه والعمل على رفع الظلم عن الصحفيين وتوفير الحماية لهم .