تعرضت مساء الأحد، سفينة تقل عددًا من اللاجئين الفلسطينيين للغرق قبالة السواحل الليبية.
وأكد الدكتور رامي عبده مدير المركز الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بغزة، أن معظم ركاب السفينة التي غرقت قرب شواطئ ليبيا هم من الفلسطينيين.
وقال عبدو خلال تصريح عبر فضائية الأقصى:"القوراب التي أبحرت من طرابلس الليبيبة تحمل لاجئين فلسطينيين"، موضحًا أن شرطة السواحل أطلقت عليهم النار، ما أدى إلى إصابة القوراب.
وأضاف" أن وضع القارب كان لا يسمح بإستمرار الرحلة، لكنهم واصلوا الإبحار، في ظل وجود حالة من الهلع.
وأشار إلى أن المالطيين أنقذوا عددًا من اللاجئين على متن القارب ووصل عددهم إلى 48 شخصًا، وفقد أكثر من 200 منهم في عرض البحر.
ولفت إلى أن السفية التي توقفت محركاتها وغرقت بين مالطا ولامبيدوزا كانت تحمل على متنها على 375 مهاجرًا.
وحمّل عبده المجتمع الدولي والسلطة الفلسطينية والأمة العربية والإسلامية مسئولية غرق السفينة، مشيرًا إلى أن السلطات التونسية تدخلت لإنقاذ المفقودين بعد 60 دقيقية من وقوع الحادث.