قائمة الموقع

"الرسالة" تكشف محتوى خطاب هنية المرتقب

2013-10-13T18:06:23+03:00
رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية
الرسالة نت – أحمد طلبة

يترقب المواطنون في قطاع غزة خطاب رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية "بالغ الأهمية" المزمع إلقاؤه يوم السبت المقبل، ويتناول قضايا داخلية وأخرى تتعلق بالمتغيرات الإقليمية.

الخطاب الذي أعلنت عنه الحكومة الفلسطينية بغزة، قبل أسابيع -على غير العادة- يحمل رسائل كثيرة، ومن المؤكد أن يتطرق هنية خلاله للحديث عن تطوارت الوضع السياسي في ظل التغيرات التي تشهدها المنطقة.

ويصادف الثامن عشر من أكتوبر الحالي، ذكرى الافراج عن 1027 أسيرًا وأسيرة، بموجب اتفاق بين المقاومة الفلسطينية و(إسرائيل) برعاية مصرية مقابل الجندي جلعاد شاليط.

وكان طاهر النونو المستشار الإعلامي لهنية، قد قال على صفحته عبر "فيسبوك"، إن الخطاب سيتناول آخر التطورات على الصيعد الداخلي والخارجي.

وكشف الدكتور عصام الدعاليس مستشار رئيس الوزراء في حديث لـ "الرسالة نت"، عما سيتناوله الخطاب الذي يتزامن مع الذكرى الثالثة لصفقة "وفاء الاحرار".

وقال الدعاليس إن هنية سيتحدث في خطابه عن آخر المستجدات على الساحة المحلية، والوضع الفلسطيني وعلاقته بالاقليم المحيط في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة.

ومن المقرر أن يتعرض رئيس الوزراء الفلسطيني للحديث عن المصالحة الفلسطينية بين حركتي حماس وفتح، وإلى أين آلت بعد أن تعثرت لفترة خلال الآونة الآخيرة. وفق الدعاليس.

وتعثرت لقاءات المصالحة بين الحركتين، مطلع العام الجاري بعد أن توجهت السلطة في رام الله برئاسة محمود عباس إلى المفاوضات مع (إسرائيل)، على حساب إنهاء الانقسام.

وأضاف الدعاليس: "عباس لا يزال ينجر نحو المفاوضات، على حساب القضية الفلسطينية في ظل ما تتعرض له المدينة المقدسة والمسجد الأقصى من تهويدات واقتحامات".

وتابع مستشار هنية "إن إنجازات الحكومة الفلسطينية خلال الفترة الماضية، ستكون إحدى المحطات التي سيركز عليها الخطاب".

وفي ذات السياق، أرجع الدعاليس إعلان الحكومة عن الخطاب في وقت مبكر، إلى المرحلة التي تمر بها المنطقة والتغيرات السياسية على صعيد القضية، والتي وصفها بـ "الدقيقة".

واستطرد: "اشتداد الحصار الاسرائيلي على غزة، والاغلاق المستمر للأنفاق على الشريط الحدودي بين غزة ومصر، أدى إلى تفاهم الأزمة بالقطاع"، مشيرًا إلى أن هنية سيتطرق لذلك في خطابه.

ولفت إلى أن أزمة معبر رفح البري وانعكاستها على المواطن الفلسطيني، إلى جانب جميع المتغيرات سالفة الذكر، دفعت القيادة الفلسطينية إلى الخروج بخطاب أمام الشعب.

وشهد معبر رفح أزمةً خلال الشهريين الماضيين عقب الانقلاب العسكري على الرئيس المصري محمد مرسي؛ مما انعكس سلبًا على عمله.

وحول اختلاف الخطاب عن سابقه، أكد الدعاليس أن الشعب الفلسطيني في غزة، سيسمع رسائل جديدة على المستويين الفلسطيني-الفلسطيني والمحلي، بما يخدم القضية.

من جانبه، أوضح عبد السلام صيام أمين عام مجلس الوزراء "أن هنية سيتحدث عن الأزمات المتتالية التي تمر بها البلاد، وما يتعلق بالقضية من مفاوضات بين الاحتلال والسلطة".

وقال صيام في تصريح نشرته صحيفة فلسطين، إن توسع الاستيطان والتهويد بحق القدس، وتعرض اللاجئين الفلسطينيين في الشتات للعنف، يستوجب الحديث عنها".

وأضاف "إن الأوضاع الأمنية التي تتداخل مع القضية الفلسطينية، والأمور الداخلية للمواطن، واهتماماته ومعاناته واحتياجاته، تستوجب من هنية، التعبير عن موقفه".

ويبقى الترقب على المستوى المحلي والدولي سيد الموقف، حول ما سيحمله خطاب رئيس الوزارء الفلسطيني يوم السبت المقبل.

اخبار ذات صلة
خطاب الفجر المرتقب
2022-05-01T09:36:00+03:00