بدأ حجاج بيت الله الحرام بعد صلاة، فجر الاثنين، نفيرهم إلى صعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم.
ويصلي الحجاج صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا في جبل عرفات، قبل أن يَنفروا عند الغروب إلى مزدلفة حيث يَبيتون ليلتهم قبل الرجوع إلى منى في أول أيام العيد لرمي الجمرات.
وأوضحت وكالة الأنباء السعودية أن الجهات المعنية بشؤون الحج تقدم أفضل خدماتها للحجاج في مشعر عرفات الذي تتوفر فيه الطرق والمظلات وطرق المشاة وجميع الخدمات الأساسية من مستشفيات ومراكز صحية وأخرى إسعافية ومياه وكهرباء واتصالات سلكية ولاسلكية ودورات للمياه، إضافة إلى مواد التموين التي تفوق حاجة الحجاج مما يجعلهم يقفون على هذا الصعيد الطاهر في أجواء مفعمة بالأمن والإيمان والطمأنينة.
وأشارت الوكالة إلى أن مشعر عرفات يشهد انتشاراً كثيفاً لرجال المرور يساندهم أفراد الأمن على الطرق المؤدية للمشعر والساحات المحيطة به والشوارع داخل مشعر عرفات لتنظيم حركة سير المركبات والمشاة، تساندهم دوريات أمنية تجوب أرجاء المشعر تمهيدا لتطبيق خطة تصعيد حجاج بيت الله الحرام.
من جانب آخر، أعلن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي نجاح خطة نقل الحجاج إلى المشاعر المقدسة.
وأكد أن رجال المرور تمكنوا من السيطرة على حركة المرور وتنظيمها بما يسمح بتسهيل وتيسير انتقال الحجاج إلى المشاعر.