دمشق – الرسالة نت
انطلقت مسيرة جماهيرية من أمام مسجد الوسيم بمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في العاصمة السورية دمشق؛ لتعبر عن غضب الشارع الفلسطيني من قرار الاحتلال ضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح إلى ما يسمى "قائمة الآثار الصهيونية".
المسيرة التي انطلقت بعد ظهر الجمعة (26-2) جاءت بدعوة من لجنة المتابعة العليا المنبثقة عن "المؤتمر الوطني الفلسطيني"، وبمشاركة عدد من قادة الفصائل الفلسطينية، وسط حضور شعبي وإعلامي.
وألقى عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" كلمة فصائل التحالف في ختام المسيرة؛ حيث أكد على أن المسجد الإبراهيمي ومسجد بلال وباقي المقدسات إسلامية، وستبقى إسلامية.
ووجه الرشق كلامه إلى قادة الأمة العربية والإسلامية وزعمائها قائلاً "كفانا شجبًا واستنكارًا"، داعيًا إلى موقف أكثر حزمًا في التعامل مع العنجهية الصهيونية.
كما أشار الرشق إلى أن الشعب الفلسطيني خاصة في ظل التهديدات الصهيونية المتصاعدة "يستحق قيادة صامدة صابرة متوضئة"، مشددًا على ضرورة أن تقوم سلطة أوسلو في الضفة الغربية بإطلاق يد المقاومة، حتى تقوم بدورها في الدفاع عن المقدسات.