حذر مركز الأسرى للدراسات من خطورة الإجراءات "الإسرائيلية" القاسية على الأسرى الفلسطينين، في عيد الأضحى المبارك.
وقال الأسير رأفت حمدونة مدير المركز "العيد يأتى على الأسرى وإدارة مصلحة السجون تضاعف من انتهاكاتها بحقهم ، ويعاملونهم بقسوة خلافًا لحقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية".
وأكد حمدونة أن أوضاع الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام لا تطاق فى ظل عدم الرعاية والعناية الصحية، وعدم اجراء الفحوصات المخبرية الدورية لهم ، والاستهتار الطبى بحياتهم.
وأشار إلى أن عددًا منهم مصاب بأمراض مزمنة كالسرطان والقلب والكلى والغضروف والضغط والربو والرومتزم والبواسير وزيادة الدهون والقرحة والعيون ، ويحتاجون لعمليات جراحية عاجلة دون جدوى .
وأضاف حمدونة "إدارة السجون لا تفرق بين عيد ورمضان ويوم عادى عند اعتقال أى فلسطينى وتحول العيد فى غرف التحقيق إلى مسالخ تمارس فيها كل المحرمات القانونية".
وبيّن وجود انتشار لحشرات سامة باتت تهدد حياة الأسرى، مشيرًا إلى أن الأسرى تفاجئوا بوجود حشرات سامة وقاتلة كالأفاعى والعقارب والفئران والصراصير والبق والبعوض والسحالى وحشرات أخرى قد دخلت للأقسام ومرافق مختلفة داخل المعتقلات مما يهدد حياتهم.
وتطرق لمعاناة ذوى الأسرى خلال زياراتهم لإبناءهم في سجون الاحتلال، وسط حالة من الاذلال والاستفزاز والألم والحزن.
وناشد حمدونة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والمختصة بقضايا الأسرى بكشف انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى إلى العالم ، وتوضيح زيف الديمقراطية ومبادىء حقوق الانسان لدى الاحتلال.