قال مصادر في العراق إن عدد قتلى التفجيرات التي استهدفت العاصمة بغداد، ارتفع إلى 44 قتيلا، وأكثر من 70 جريحا جراء انفجار 12 سيارة مفخخة في وقت متزامن في 5 مناطق متفرقة في بغداد، الخميس، في الوقت الذي قتل فيه 15 شخصا على الأقل في تفجير انتحاري بالموصل، شمالي البلاد.
وبهذه الهجمات، التي شملت أيضا مقتل 3 أشخاص في أعمال عنف، ارتفع إلى نحو 400 عدد الذين قتلوا في أعمال العنف المتفرقة في العراق منذ بداية أكتوبر الحالي حسب حصيلة اعدتها وكالة "فرانس برس" استناداً إلى مصادر أمنية وطبية.
ففي العاصمة بغداد، انفجرت 12 سيارة مفخخة في أوقات متزامنة عند نحو الساعة الخامسة مساء حسب التوقيت المحلي مستهدفة مناطق متفرقة.
وقال مصدران في الشرطة لـ"فرانس برس" إن سيارتين مفخختين انفجرتا قرب مطعمين في شارع الصناعة وسط بغداد ما أدى إلى مقتل 11 شخصاً وإصابة 18 بجروح، فيما قتل 4 وأصيب 12 بانفجار سيارة ثالثة في منطقة بغداد الجديدة القريبة.
كما انفجرت سيارتان في منطقة الحسينية إلى الشمال من العاصمة حيث قتل 3 أشخاص وأصيب 8 بجروح، قبل أن تنفجر سيارة سادسة في الدورة قتل فيها 4 أشخاص وأصيب 8 بجروح.
وانفجرت سيارة سابعة في منطقة المعامل ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة 13 بجروح، وسيارتان في القريعات قتل فيهما 5 وأصيب 15 بجروح، وسيارة عاشرة في منطقة الشرطة الرابعة قتل فيها 3 وأصيب 9 بجروح.
وقتل أيضا 3 أشخاص على الأقل في انفجار سيارة في منطقة البياع.
وفي وقت سابق الخميس، شهدت محافظة نينوى شمال العراق مزيداً من الهجمات الدامية التي باتت تستهدف مناطق مختلفة فيها بشكل يومي.
وقال مصدر في شرطة المحافظة لفرانس برس إن "15 شخصاً قتلوا على الأقل وأصيب نحو 50 بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف مجمعاً سكنياً في قرية الموفقية شرقي الموصل".
وأكد طبيب في مستشفى الموصل حصيلة ضحايا الهجوم الذي وقع عند نحو الساعة التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي.
وفي وقت لاحق، قتل انتحاري 4 أشخاص وأصاب 27 بجروح عندما فجر نفسه بين حشود من المتسوقين في سوق شعبي في طوزخرماتو، وفقاً لرائد في الشرطة ومصدر طبي.
وفي أعمال عنف أخرى في الموصل، قتل شرطي داخل منزله في القيارة جنوبي المدينة على أيدي مسلحين مجهولين، بينما قتل طفل بانفجار عبوة ناسفة استهدفت منزل عائلته في حي الانتصار، قبل أن يهاجم مسلحون مجهولون مساء نقطة تفتيش للشرطة غرب المدينة في هجوم قتل فيه شرطي وأصيب اخر بجروح.
ولم تتبن هذه الهجمات أي جهة، فيما لم يصدر عن أي رد فعل حكومي عليها.
سكاي نيوز عربية