قائد الطوفان قائد الطوفان

كتائب القسام تزف شهيدها ابراهيم البطنيجي

 

غزة – الرسالة نت

 

زفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس إلى العلا الشهيد القسامي "إبراهيم على البطنيجي"(19 عاما) والذي استشهد في القصف الصهيوني الغادر على منطقة الأنفاق بمدينة رفح جنوب القطاع.

 

وقالت الكتائب في بيان عسكري وصل للرسالة نت :" بكل آيات الإيمان بقضاء الله وقدره، وبعزة المؤمنين الواثقين بنصر الله تعالى، وبشموخ المجاهدين القابضين على جمرتي الدين والوطن المرابطين على ثغور الوطن الحبيب محتسبين عملهم وجهادهم وحياتهم ومماتهم لله رب العالمين" .

 

وأضافت الكتائب في بيانها أن الشهيد القسامي المجاهد"إبراهيم علي البطنيجي" (19 عاماً) من مسجد "الرباط" بحي "تل السلطان" برفح والذي ارتقى إلى العلا شهيداً – بإذن الله تعالى- مساء يوم الثلاثاء 04 رمضان 1430هـ الموافق 25/08/2009م  في القصف الصهيوني الغادر على منطقة الأنفاق بمدينة رفح جنوب القطاع، حيث استشهد معه شقيقاه في ذات الغارة الصهيونية، وقد جاءت شهادته هذه بعد مشوار جهادي مشرّف في صفوف كتائب القسام، نحسبه من الشهداء ولا نزكي على الله أحداً.

 

بعد 4 أيام من البحث

 

وكانت طواقم الدفاع المدني في مدينة رفح جنوب القطاع عثرت في ساعات متأخرة من مساء أمس الجمعة على جثة الشهيد الثالث بعد 4 أيام من البحث عنه في نفق انهار عليه هو وأخوين له نتيجة قصفه من طائرات الاحتلال.

 

وقبل 4 أيام قصفت قوات الاحتلال نفقا حدوديا في مدينة رفح جنوب القطاع بصاروخين على الأقل مما أدى إلى استشهاد 3 أشقاء من عائلة البطنيجي ، حيث عثرت الطواقم الطبية علي جثتي منصور علي البطنيجي 30 عاما ونائل علي البطنيجي 25 في حين بقيت جثة شقيقهم الثالث إبراهيم علي البطنيجي 20 عاما مفقودة تحت ردم النفق الذي تم حفره بعمق يزيد عن 20 متراً.

 

وبعد 4 أيام من البحث المتواصل ليلا ونهارا من قبل الطواقم الطبية بمساعدة الدفاع المدني ووزارة الأشغال العامة وبلدية رفح ،تم العثور على جثة إبراهيم في ساعات متأخرة من مساء الجمعة ،حيث أصيب في الحادث نفسه 9 مواطنين آخرين.

 

ويستخدم أهالي قطاع غزة الأنفاق الحدودية بين قطاع غزة ومصر لتهريب البضائع والاحتياجات الأساسية الممنوعة نتيجة الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من عامين

 

وزادت في الفترات الأخيرة عدد الوفيات بين العاملين في الأنفاق الذين يقدر عددهم بالآلاف وذلك لعدة أسباب تتنوع ما بين القصف الصهيوني وتسريب الغاز السام والمياه العادمة من قبل جنود الحدود المصريين الذين يحاولون الحد من عمليات تهريب البضائع إلى القطاع إمعانا في الحصار.

 

وشكلت الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية لجنة خاصة لدراسة أسباب الوفيات في الأنفاق المنتشرة على الحدود المصرية مع قطاع غزة ،وذلك لوضع الحلول للحد من تكرار مثل هذه الحوادث

 

البث المباشر