تعهدت حركة "طلاب ضد الانقلاب" في مصر بمظاهرات حاشدة في جامعة الأزهر اليوم الأحد تنديدا بعزل الرئيس محمد مرسي وأحداث قتل واعتقال المتظاهرين المؤيدين له.
وقالت الحركة في بيان لها "كانت انطلاقة السبت عفوية، والأحد انتفاضة كبرى بجامعة الأزهر لن تبقي أمامها ولن تذر".
وطالب الطلاب المتظاهرون أمس السبت بإقالة شيخ الأزهر أحمد الطيب ورئيس الجامعة أسامة العبد، كما رفعوا لافتات تحمل شعار رابعة العدوية، مطالبين بالقصاص لضحايا فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة, وعودة ما وصفوها بالشرعية المتمثلة في الرئيس المعزول محمد مرسي، ورددوا هتافات مناهضة للجيش والشرطة.
وقال المتحدث باسم طلاب جماعة الإخوان المسلمين صهيب عبد المقصود إن "ثورة طلاب الأزهر ضد الانقلاب الدموي الفاشي متوقعة وتأتي انطلاقا من فهم أبناء هذا الصرح الشامخ المعتدل للإسلام، وذلك ما يدفعهم إلى الوقوف في وجه الجائر بكلمة الحق وحراسة الأزهر المقاوم للظلم".
وأضاف في تدوينة على صفحته بموقع فيسبوك أن "الثورة على علماء الفتنة الذين أعانوا على قتل المصريين، وفتحوا أبواب الجامعة لقنص السلميين في مذبحة المنصة، طبيعية ومتوقعة"، مشيرا إلى سقوط أكثر من مائة قتيل من علماء وطلاب الأزهر وغيرهم من مئات القتلى والمصابين والمعتقلين.
وفي السويس، خرجت مسيرة ليلية للتنديد بالانقلاب العسكري وقمع المطالبين بعودة الشرعية، انطلقت من أمام مسجد الشهداء وجابت عددا من شوارع المدينة، ورفع المشاركون فيها لافتات تطالب بإسقاط ما سموه حكم العسكر، وردد المتظاهرون هتافات تؤكد على استمرار الاحتجاج السلمي على عزل مرسي.
وتغلق قوات الجيش والشرطة ميدان الأربعين في السويس أمام المتظاهرين منذ السادس من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.