نظم الملتقى الشبابي للتسامح بمؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية يوما تطوعيا لمساعدة المزارعين بقطف الزيتون في قطاع غزة الأحد، بمشاركة اكثر من 20 شاب وشابة من اعضاء الملتقي الشبابي.
ورحب عمر شعبان مدير مؤسسة بال ثينك بالمشاركين مثنيًا على جهودهم باليوم التطوعي،
ذاكرًا أن المبادرة تهدف تعزيز وبث روح العمل التطوعي في نفوس الشباب وتسليط الضوء على أهمية التطوع من خلال دمج الشباب مع المجتمع المحلي وجعلهم عنصرًا فاعلًا.
وأوضح أن الملتقى الشبابي يسعى من خلال تنظيم مثل هذه الفعاليات إلى اعادة الاعتبار لمفهوم العمل التطوعي لأنه يشكل قيمة مجتمعية وتأكيدا على أهمية الدور الشبابي.
ولفت شعبان إلى أن أشجار الزيتون تحمل معاني دينية وحضارية كبيرة لا تقدر بثمن إضافة إلى مساهمتها العالية في الدخل المحلي.
وفي نهاية اليوم التطوعي عبر المزارعين عن فرحتهم، متقدمين بالشكر الجزيل لأعضاء الملتقي الشبابي على جهودهم التى بذلت بمساعدة المزارعين بموسم قطف الزيتون متمنيا ان يحظى الموسم في الأعوام المقبلة في اهتمام فلسطيني أوسع من خلال تكرار مثل هذه الفعاليات التى تساعد المزارعين وتخفف عن أعبائهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
ويأتي هذا النشاط ضمن سلسة أنشطة مجتمعية ينفذها الملتقى يهدف من خلالها الى تعزيز دور الشباب في المشاركة الاجتماعية والسياسية والثقافية وصولا الى تعزيز المصالحة المجتمعية وتسليط الضوء على جملة القضايا والقيم التي تخدم مجتمعنا الفلسطيني بمفهومه الواسع، وصولاً إلى مجتمع يحترم ويقدر الشباب ويؤمن بطاقتهم وحيويتهم وصولاً إلى التنمية المستدامة.