أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات، أن السجون تشهد حالة من الغليان تخوفاً على حياة الأسرى المرضى.
وقال حمدونة في بيان وصل "الرسالة نت" الخميس:"الحركة الأسيرة وجهت عشرات الرسائل المكتوبة والشفوية إلى إدارة مصلحة السجون، تطالبهم بالإفراج عن الأسرى المرضى".
وذكر أن هناك 25 حالة مرضية من السرطان المستعصية تحتاج إلى العلاج في دول ومستشفيات متخصصة، وإجراء عمليات جراحية عاجلة.
وطالب حمدونة المستشفيات (الإسرائيلية) بعدم الاستهتار الطبي بحياة بقية الأسرى المصابين بالسكر والضغط والدهون والمعدة وغيرها.
ولفت إلى وجود 150 حالة مزمنة، إضافة إلى ما يقارب 1400 حالة مرضية تعاني من أمراض جلدية، إضافة إلى ما يقارب 1400 حالة مرضية مختلفة تعاني من أمراض جلدية وصدعات موزعين على أكثر من 20سجنًا.
وهددت الحركة الأسيرة بخطوات نضالية، وحالة من التصعيد غير مسبوقة؛ تحسبًا لحصول أي مكروه لأسير، مجددين تأكيدهم على أنهم لن يعيدوا تجربة الشهيد الأسير ميسرة ابو حمدية.
وطالب حمدونة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمات هيئة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والمجتمع الدولي بالتحرك العاجل لإجبار (إسرائيل) على التوقف عن سياسة الإهمال الطبي والاستهتار بحياة الأسرى المرضى .
ودعا إلى المشاركة بالحملة التضامنية المعلنة من وزارة الأسرى المساندة للأسرى المرضى، مناشدًا المؤسسات الحقوقية والإنسانية ووسائل الإعلام بإنجاح الحملة على الأقل إعلاميا لفضح انتهاكات دولة الاحتلال بحق الأسرى المرضى والتدخل لإنقاذ حياتهم قبل فوات الأوان.
