كشفت صحيفة يديعوت أحرنونت العبرية أن جثماني الشهيدين في كتائب القسام في الضفة المحتلة عماد وعادل عوض الله ستكونا ضمن الجثث المفرج عنها في السابع من الشهر المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن جثمان الشهيدة آيات الأخرس من مخيم الدهيشة ببيت لحم والتي فجرت نفسها في العام 2002 في القدس المحتلة وأدت لمقتل اسرائيليين واصابة العشرات أيضاً ستكون ضمن الجثث التي ستسلم للسلطة.
وأكدت يديعوت أن الشهيد سامي بشارات الذي استشهد خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في عام 2003 بالإضافة لأحمد الفقيه ومحمد شاهين من بلدة دورا قرب الخليل من الجهاد الإسلامي وهم منفذي هجوم "اوتنيل" في عام 2002 الذي قتل فيه اربعة اسرائيليين سيسلمون ضمن القائمة.
ومن بين الشهداء المنوي تسليم رفاتهم وفق يديعوت احرنوت :
- الاستشهادي القسامي محمود القواسمي منفذ عملية خط الحافلات 37 في حيفا التي قتل فيها 17 اسرائيليا في مارس 2003.
- عماد الزبيدي من نابلس منفذ العمية الاستشهادية في عام 2001 في محطة للحافلات في كفار سابا عز الدين المصري الاستشهادي الذي فجر نفسه في مطعم سبارو في القدس، والتي أودت بحياة 15 اسرائيليا .
- رجب جرادات من جنين منفذ العملية الاستشهادية إيغور في عام 2002، الذي أسفر عن مقتل ثمانية اسرائيليين. علاء صباح من جنين ، منفذ العملية الاستشهادية في محطة الحافلات المركزية الخضيرة في 25 مايو 2001 .
- داود سعد من بيت لحم منفذ عملية استشهادية قرب فندق هيلتون ( الآن ديفيد سيتادل ) في عام 2001 .
وجاء الافراج عن الشهداء في أعقاب التماس إلى المحكمة العليا من أسر الشهداء قضي على اثرها بالزام حكومة الاحتلال الافراج عن الجثث.