قائمة الموقع

اعتقال زامل يكشف عن اتساع دائرة التنسيق الأمني

2009-08-29T12:58:00+03:00

نابلس – الرسالة نت

جاء اعتقال قوات الاحتلال فجر اليوم السبت للآنسة لغفران زامل من مدينة نابلس "26عاما بعد شهرين ونصف من الإفراج عنها من سجون عباس ليفتح الباب على تبادل ادوار بين أجهزة السلطة والاحتلال الإسرائيلي الذي لم تسلم منه النساء.

وكانت غفران زامل _ شقيقة الشهيد القسامي سعد زامل _ قد تعرضت للاختطاف من جهاز المخابرات في حزيران من هذا العام وخرجت بعد يوم ونصف من أقبيتها تحمل شهادة حية عن واقع مأساوي عاشته في تلك السجون.

وتنضم اليوم غفران إلى 69 أسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومازال العدد في ارتفاع يومي أمام صمت عالمي على هذه التجاوزات.

وفي الوقت الذي لم تتوقف فيه قوات الاحتلال عن الاعتداءات على النسوة، والتي تزايدت وتيرتها في الآونة الأخيرة ،  اشتدت الحملة التي تشنها أجهزة السلطة في الضفة المحتلة بوضع النساء في دائرة الاستهداف ووصل إلى اختطاف عدد منهن من بيوتهن وتعرضهن للضرب والشبح و الإهانة ، كان آخرها اعتقال خمس نساء منهن ثلاث أسيرات محررات.

هذه الاعتداءات التي تقيد المرأة الفلسطينية والتي تتجاوز أعراف المجتمع الفلسطيني وتقاليده، شملت في مجملها أعدادا كبيرة من النسوة، منهن نساء الأسرى والشهداء وأقربائهن وطالبات الجامعات وعاملات في مؤسسات ووظائف مختلفة وحتى أن هذه الاعتداءات شملت عددا من ربات البيوت.

هذا الواقع فرض على الشعب الفلسطيني العيش مرغما بين مطرقة الاحتلال وسندان الأجهزة الأمنية. فما كان بالأمس مصيبة المصائب ومدان على الاحتلال القيام به ضد النسوة بات اليوم ينفذ بأيد أجهزة امن السلطة دون وجل أو تردد. وقد ساعد في ذلك التكتيم الإعلامي وغياب الدور الشعبي الضاغط والرافض لتلك الممارسات.

 

 

 

اخبار ذات صلة