قال عزيز حلاحلة، والد الأسير ثائر، إن الاحتلال "الإسرائيلي"، يتعامل مع ابنه المعتقل في سجن "ايشل"، والمصاب بفايروس التهاب الكبد الوبائي، على أنه حقل تجارب لأدويتهم.
وأضاف حلاحلة لـ"الرسالة نت"، السبت، أن الاحتلال أعطى ثائر 32 نوعًا من الأدوية المسكنة، إلا أنها سببت مضاعفات له، وزادت من وضعه سوءًا.
وأوضح أن ابنه يشكو من تعامل مصلحة السجون بعلاجه، مشيرًا إلى أن القضاة أوصوا 7 مرات بتقديم العلاج له، ولم يتم الأخذ بذلك.
وطالب حلاحلة بسرعة معالجة ابنه، مؤكدًا أن صحته في تراجع بشكل مستمر.
وكان الأسير ثائر أعلن عن نيته الاضراب عن الدواء بشكل كامل، ومقاطعة جميع عيادات السجن، ما لم يتم معالجته بشكل جدّي.
وأشار نادي الأسير في تصريحات صحفية، إلى أن ثائر أضرب لمدة يومين عن الدواء "لإرغام الإدارة على تقديم العلاج إلا أنها تماطلت حتى هذه اللحظة، وأعلن طبيب السجن وبشكل صريح أنه غير معني بتقديم العلاج لحلاحلة.
يشار إلى أن مصلحة سجون الاحتلال قد نقلت الأسير حلاحله نهاية الأسبوع الماضي لمستشفى "سوروكا" وأعادته لسجن ايشل دون أي علاج.
يذكر أن الأسير حلاحله أحد الأسرى الذين خاضوا إضرابًا مفتوحًا عن الطعام العام الماضي، احتجاجا على اعتقاله الإداري، وأعادت سلطات الاحتلال اعتقاله في شهر نيسان من العام الماضي، ووجهت له لائحة اتهام وما زال موقوفا حتى هذه اللحظة.