نفى زياد أبو عين عضو المجلس الثوري بحركة فتح، أن يكون للحركة داخل الأراضي الفلسطينية أي جناح عسكري، مشيرًا إلى أن كتائب شهدء الأقصى لا تمثل حركته بشكل رسمي.
وقال أبو عين في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، السبت، "كتائب الأقصى لا تعُتبر من التشكيلات الرسمية لحركة فتح ولم تحظ بموقف رسمي، موضحًا أنها تشكلت نتيجة لاجتهادات تنظيمية من أبناء الحركة.
وهاجم الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة واصفا إياها بـ"المليشيات"، داعيًا إلى العمل على حلها وضمها ضمن أجهزة السلطة.
وزعم بأن هذه الأذرع باتت تشكل تهديدًا للقضية الفلسطينية، بفعل ارتهانها لأجندة حزبية وموالاة غير وطنية .
ورفض أبو عين عودة العمليات الجهادية التي تشهدها الضفة المحتلة أو عودة خيار العمليات الاستشهادية بالضفة، مدعيًا بأنها تعبر عن أجندة سياسية وحزبية وليست مقاومة لأجل المقاومة.
ورأى أن وجود الأجنحة العسكرية للفصائل كانت بمنزلة خطيئة على القضية الفلسطينية، معتقدًا أن الهدف منها كان تقويض السلطة والسعى لوجود ثنائية في المنظومة الأمنية، على حد زعمه.
وعبر أبو عين عن رأيه بأحقية وجود عمل سياسي في الأراضي الفلسطينية، بيد أنه يرفض وجود عمل مقاوم لما تسبب بضرر على القضية الفلسطينية، وفق رأيه.
وأشار إلى أن حركته قد تلجأ لممارسة العمل العسكري، إن إرتأت قيادتها السياسية ذلك، رافضًا ما وصفها بالمزايدات على تاريخ حركته أو الرئيس محمود عباس.
وأقر القيادي الفتحاوي بدور الأجنحة العسكرية في مواجهة الاحتلال أثناء الاجتياحات، معتقدًا أن أجهزة أمن السلطة تستطيع القيام بذات الدور وتجاوز القيود السياسية المفروضة منذ أوسلو.