علمت "سكاي نيوز" أن محاكمة الرئيس المصري محمد مرسي وعدد من قادة جماعة "الإخوان المسلمين" ستتم في الموعد المحدد لها يوم الرابع من نوفمبر القادم .
وبحسب المصادر ستجري المحاكمة بقاعة خاصة تم تجهيزها داخل المبنى القديم لمعهد أمناء الشرطة الموجود بمحيط بمنطقة سجن طره على بعد ٢٠ كيلومتر جنوب مدينة القاهرة.
يشار إلى أن تقارير إعلامية كانت قد شككت في إجراء محاكمة مرسي في موعدها، خصوصًا في ظل التسريبات التي تتحدث عن توعد جماعة الإخوان بتنظيم فاعليات احتجاجية غير مسبوقة - بحسب مصادر بالجماعة - للحيلولة دون إتمام المحاكمة.
وقالت مصادر خاصة لـ"سكاي نيوز عربية" إنه تم اختيار هذا المكان بعد المفاضلة بين أكثر من مكان، حيث تأكد للجنة التي شارك فيها ممثلون عن وزارة الداخلية ووزارة العدل ومحكمة استئناف القاهرة، ملائمة المكان من كافة الجوانب لإجراء المحاكمة.
وأشارت المصادر إلى توفر المتطلبات الأمنية التي تتيح لأجهزة الشرطة تنفيذ خطة التأمين التي تستهدف تحقيق أقصى قدر من الحماية والتأمين لأعضاء هيئة المحكمة والمتهمين والمحامين وممثلي وسائل الإعلام.
وقالت المصادر إن القاعة التي سوف تشهد إجراءات المحاكمة لا تجاورها أية منشآت أو أبنية خاصة وتتميز بوجودها ضمن حرم منطقة سجون طره، وتجاور أحد المعسكرات الرئيسية التابعة لقوات الأمن المركزي، ما يسهل من إجراءات نقل المتهمين من السجن إلى قاعة المحاكمة وإعادتهم.
ولم تستبعد المصادر إمكانية نقل مرسي للإقامة الدائمة بسجن طره مع بدء المحاكمة، بدلا من الإقامة بالمكان المحتجز فيه منذ الانقلاب في الثالث من يوليو الماضي.
من ناحية أخرى، أوشكت الأجهزة المعنية على الانتهاء من إقامة بوابات وحواجز حديدية ضخمة على المدخلين المؤديين إلى المبنى الذي توجد به قاعة المحاكمة.
وفي ذات السياق، بدأت محكمة استئناف في تلقي طلبات الإعلاميين والمحامين الراغبين في متابعة إجراءات المحاكمة .