تمنى راجي الصوراني مدير مركز حقوق الإنسان في غزة، أن يتم القبض على قادة "إسرائيل"، ومجرمي الحرب، وتقديمهم للمحاكم الدولية، ومحاكمتهم بعدالة.
وقال الصوراني خلال لقاء عقده مركز فلسطين للتدريب بعنوان "الصوراني: تجربة حياة في حقوق الإنسان"، مساء الأحد:" عملنا في المركز على رصد ومعرفة حركة مجرمي الحرب "الإسرائيليين"، بغرض تقديمهم للمحاكم الدولية".
وأضاف " لم نؤمن أن هناك عدالة في المحاكم الإسرائيلية"، مطالبًا محاكمة المجرمين بالمحافل الدولية.
وأشار إلى أن المركز عمل على ترجمة الملفات الخاصة بالمعتقلين في سجون الاحتلال، من أجل حفظها لدى المحاميين في غزة، متابعًا " ليس من الخطأ توظيف كل ما نملك من قوة على إرهاق جهاز القضاء الإسرائيلي".
وفي سياق متصل، كشف الصوراني النقاب عما ارتكبته السلطة حين مجيئها إلى قطاع غزة، من خلال تقييد حرية الرأي، واعتقال الأشخاص السياسيين المعارضين لها، والبالغ عددهم 1100 معتقل.
ولفت إلى أنها فعّلت قانون العقوبات الثوري لحركة فتح الذي جلبته من بيروت ونفذته في غزة، وتفعيل قانون الطوارئ بحق أبناء قطاع غزة.
وأكد على ضرورة توثيق ملفات الأسرى والمعتقلين بشكل كامل، مشيرًا إلى أن حركة المحاميين الفلسطينيين جعلت من الصراع الفلسطيني "الإسرائيلي" الأكثر توثيقًا في العصر الحديث.
وكان قد حصل الصوراني على عدة جوائز دولية، والتي كان آخرها جائزة نوبل البديلة في حقوق الإنسان.