طالب لاجئو سوريا في قطاع غزة، بتحسين أوضاعهم المعيشية، بعد تهجيرهم قسرًا من بلادهم بفعل الحرب "الطاحنة" هناك.
ودعا أولئك خلال وقفة احتجاجية نظمتها (لجنة متابعة شؤون اللاجئين من سوريا إلى غزة)، صباح الاثنين أمام مقر الأونروا في القطاع، إلى إيجاد حل دائم لمشكلة السكن.
وقال عبد الله سليمان أحد أعضاء اللجنة لـ"الرسالة نت": "إن لاجئي سوريا بغزة يفتقرون إلى المأوى والعمل"، لافتًا إلى أن الأونروا قدمت مبلغ 300 شيكل فقط لكل عائلة لاجئة منذ مجيئها إلى القطاع.
وطالب سليمان بدفع إيجار السكن لكل عائلة بشكل مؤقت إلى حين إيجاد حل دائم لهذه المعضلة، مشيرًا إلى أن الحكومة الفلسطينية في غزة كانت قد قررت دفع إيجار ستة أشهر "لكن لم يصرف شيء حتى اللحظة"، وفق قوله.
وناشد الأونروا والجهات المختصة باللاجئين بتوفير المساعدات والمنح الدراسية الجامعية للطلبة القادمين من سوريا، والناجحين في الثانوية العامة. وذكر أن أعدادهم لا تتجاوز الـ31 طالبًا وطالبة.
ودعا سيلمان أيضًا إلى توظيف عدد من ذوي الشهادات العليا وأصحاب الاختصاص والمهن، وكذلك تفعيل برامج التشغيل المؤقت التي تنفذها الأونروا بغزة. وختم قائلًا: "الفلسطيني للأسف يواجه مؤامرة من هيئة الأمم المتحدة، من خلال التفريق بين اللاجئين في غزة وسوريا".