أكد الدكتور غازي حمد القيادي في حماس أن "الحركة لم تخضع في يوم من الأيام لقرار سياسي لدولة عربية أو إسلامية". وقال "إنها لا تتبع أحلافًا، وليست في جيب أحد".
ونبّه حمد خلال ندوة سياسية لحماس في منطقة شرق غزة، أمس الاثنين، إلى أن الحركة تحرص على حشد الدعم بجميع أشكاله لصالح القضية الفلسطينية، مشددًا على أن علاقاتها مع الجميع "ممتازة"، وفق وصفه.
وأضاف: "هناك دول أعطتنا أموالًا وأخرى أمدتنا بالسلاح، وهذا لا يعني أن حماس في جيب أحد (..) كنّا في سوريا رغم أن النظام هناك معادٍ لجماعة الإخوان المسلمين، وتواجدنا أيضًا في دول كانت لها علاقات مع الولايات المتحدة وإسرائيل".
وعن العلاقة مع مصر، جدد حمد تأكيده عدم تدخل حماس "إطلاقًا" في شؤون الجمهورية.
وفي الشأن الفلسطيني الداخلي، أكد القيادي في حماس، حرص الحركة وحكومتها في غزة على إيجاد استراتيجية وطنية حقيقية تقوم على رؤية مشتركة وتوافق "لأنه بغير ذلك لا يمكن أن ينجح شيء"، وفق قوله.
وذكر أن الوضع الداخلي الفلسطيني "لا يمكن أن يبقى في حالة تنازع".
وتابع: "نريد أن نخرج من الحالة الفلسطينية المأزومة؛ لأنه لا يصح أن نظل في دائرة الاتهامات المتبادلة".
ورأى حمد أن المشكلة تكمن في "الاستثمار السياسي، الذي يحتاج إلى حكنة"، مستدركًا: "أي عمل يجب أن يدرس في إطار تحقيق نجاحات سياسية، على أن يدفع الحالة الفلسطينية إلى الأمام، ونحن مع كل الخيارات التي تدفع في هذا الاتجاه".