اعتقلت أجهزة أمن السلطة مواطنين اثنين واستدعت ثلاثة آخرين بذريعة انتمائهم لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في حين اعتقلت قوات الاحتلال اثنين محررين من سجونها.
ففي نابلس، اعتقلت أجهزة السلطة الأسير المحرر أسيد سلامة الطالب في كلية حجاوي.
واعتقل جهاز "الأمن الوقائي" في طولكم الطالب في جامعة خضوري قتيبة رسمي الخفش (20 عاماً) من أمام الجامعة ظهر الاثنين وسلمه إلى وقائي سلفيت.
بدورها، وضمن سياسة التنسيق الأمني مع أجهزة السلطة، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب باسم الهمشري من سكان الحي الشرقي لمدينة طولكرم بعد مداهمة منزله وتفتيشه والعبث بمحتوياته ومصادرة الأجهزة الخلوية وأجهزة الكمبيوتر الموجودة في المنزل .
واقتحمت قوات الاحتلال في نفس الحي منزل المهندس اسلامبولي رياض بدير نجل الشهيد الشيخ رياض بدير وأجرت معه مقابله في بيته ومن ثم انسحبت من المنزل، علماً أنه أسير محرر اعتقل أكثر من عشر مراتٍ في سجون السلطة.
وفي رام الله، استدعى جهاز "الأمن الوقائي" الصحفي إبراهيم العبد من بلدة كوبر للتحقيق.
واستدعى جهاز "المخابرات العامة" في قلقيلة الشاب نور صوان من بلدة إماتين للتحقيق، علماً بأنه معتقل سياسي سابق وتعرض للضرب من قبل تلك الاجهزة .
وفي جنين، استدعى الأمن الوقائي المعلم محمود عبد الله قصراوي من بلدة برقين للمقابلة غداً، وهو أسير محرر ومعتقل سياسي سابقاً عدة مرات من قبل أجهزة السلطة المختلفة، وقد تم فصله سابقاً من وظيفته لأكثر من سنتين على خلفية سياسية.