قال ماهر أبو صبحة مدير عام الإدارة العامة للمعابر، إننا نسعى إلى الموازنة بين الفئات المسافرة عبر معبر رفح البري.
وذكر أبو صبحة في تصريح متلفز عبر فضائية الأقصى، أن الفئات هي من المرضى، والحالات الإنسانية وأصحاب الإقامات في الخارج، والطلاب.
أدى إغلاق المعبر بشكل متواصل، وفق أبو صبحة؛ إلى زيادة أعداد العالقين في الجانبين الفلسطيني والمصري، مشيرًا إلى أن المصريين يحددون فئات معينة للسفر عبر "رفح".
وأضاف "هناك أزمة حقيقة في المعبر جراء فتحه جزئيًا"، لافتًا إلى أن ملف السفر في معبر رفح من الأزمات التي تعاني منها غزة.
وأشار أبو صبحة إلى أنه جرى إغلاق مراكز التسجيل للسفر في غزة، نتيجة زيادة أعداد المسجلين للسفر عبر معبر رفح، لافتًا إلى أن عدد المسجلين لدى وزارة الداخلية وصل إلى 5 آلاف مسافر.
وطالب السلطات المصرية بفتح معبر رفح وزيادة ساعات العمل به، بغرض إدخال أكبر عدد من المسافرين العالقين في الجانبين الفلسطيني والمصري.
ويذكر أن المصريين سمحوا بدخول 600 مسافرًا الأسبوع الماضي، ما أدى إلى تخفيف الأزمة نسبيًا.