شاركت عشرات النسوة في وقفة نظمت مساء الخميس أمام بوابة معبر رفح البري مع مصر للمطالبة بفتح المعبر بشكل دائم وعدم إقحامه بالخلافات المصرية الداخلية والخارجية.
ورفعت المتظاهرات خلال الوقفة التي نظمت بدعوى من اتحاد لجان المرأة الفلسطينية لافتات تدعوا لفتح المعبر وأخرى تندد بتجويع وحصار الفلسطينيين وثالثة تتساءل عن سبب صمت المجتمع الدولي على تشديد حصار غزة.
وتساءلت رئيسة مجلس الاتحاد اكتمال حمد خلال مؤتمر صحفي على هامش الوقفة هل حرية التنقل والسفر التي كفلتها جميع القوانين والتشريعات سقطت من قاموس المجتمع الدولي بكافة مؤسساته.
وقالت حمد إن الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر مع الاحتلال ومعبر رفح مع مصر ألقى بظلاله على كافة مناحي الحياة.
وأضافت "كفاكم تعامل بالمعايير الدولية المزدوجة اكسروا الحصار امنعوا هذا السيف الذي يؤذي كل الفلسطينيين".
ودانت حمد حرمان مئات الطلبة الغزيين من الالتحاق بمقاعدهم الدراسية في الخارج إضافة إلى حرمان المرضى من تلقى العلاج، مطالبة المؤسسات والمنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية بالضغط من أجل رفع الحصار عن غزة.
وتغلق السلطات المصرية معبر رفح منذ أسبوع بعد فتحه أمام عودة حجاج بيت الله الحرام وسفر عشرات الطلبة والمرضى.
ومنذ الانقلاب العسكري في مصر تتبع السلطات المصرية إجراءات مشابه لما كانت تتبعه إدارة الرئيس المخلوع حسني مبارك في المعبر. وأغلق المعبر لأكثر من شهر خلال تلك الفترة وقلص عدد المسافرين بشكل كبير.
وخلال العام الذي تولى محمد مرسي رئاسة مصر شهد المعبر إجراءات محسنة وكان أكثر من ألف فلسطيني يسافر عبر المعبر الذي كان يعمل على مدار الأسبوع.
ومعبر رفح يعد المنفذ الوحيد لـ 1.8 مليون فلسطيني على العالم الخارجي.