أعلن أنس البلتاجي نجل القيادي بجماعة الاخوان المسلمين بمصر محمد البلتاجي أن والده لا يعترف بسلطة المحاكم، التي تعقدها السلطات ضد قيادات الإخوان، مؤكدًا أنها باطلة ولا تستند إلى الحق الدستوري والشرعي.
وقال البلتاجي في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، الخميس، إن والده رفض المثول أمام النيابة العامة، في إشارة واضحة لرفضه شرعية هذه المحاكمات والاعتقالات التعسفية ضد نواب وقيادات الشعب المصري.
ونقل أنس عن والده تأكيده، أن الاخوان لن تقبل بهذه المحاكمات، لتجاوزها الحق الدستوري ولأنها مدعومة من سلطات الانقلاب وفوهة الدبابات وإدعاءات باطلة لا تستند إلى حق قانوني.
وأشار أنس إلى أن والده يواجه "14 " تهمة، تقول سلطات الانقلاب إنها متورط بالتحريض على ما تصفه بالعنف والانضمام لجماعة غير شرعية، وفق زعمها.
وبين تعرض والده لاعتداءات خلال عملية اعتقاله، فيما يمكث في ظل ظروف غير انسانية في المعتقل بجوار قيادات أخرى من الشعب المصري مختطفة لدى سلطات الانقلاب، لافتًـا إلى أن والده يمكث في معتقل مينا طورة.
وأضاف أنس أن سلطات الانقلاب تتعمد ممارسة التضييق ضد رموز الشرعية، بفعل خوفها المتزايد من حجم المظاهرات المعبرة عن رفضها لاستمرار الانقلاب العسكري.
وفي سياق متصل، ذكر بأن عددًا من قيادات الإخوان ومستشارين الرئيس المنتخب محمد مرسي، تنوى سلطات الانقلاب محاكمتهم مع الرئيس المنتخب محمد مرسي في الرابع من نوفمبر، من أبرزهم المستشار إيمن هدهد وأحمد عبد العاطي وأيمن علي إضافة للدكتور صفوت حجازي وصلاح سلطان وعدد من قيادات الإخوان الآخرين.
ونقل عن والده لـ"الرسالة نت "، تأكيد الاخوان رفضهم للمحاكمات كافة، وأن الرئيس مرسي ومن معه سوف يتوكلون مهمة الدفاع عن انفسهم.
ويذكر أن الرئيس مرسي أكد عدم قبوله بهيئة الدفاع وأنه سوف يتولى مهمة الدفاع عن نفسه في مواجهة محاكمة الانقلابيين.
وشدد البلتاجي على حق الشعب المصري في استمرار المظاهرات الرافضة للانقلاب المصري والمحاكمات المسيسة ضد رموز ونواب الشعب المختطفين في سجون الانقلاب.