كشفت صحيفة معاريف مساء الخميس النقاب عن استعدادات يجريها سلاح البحرية (الاسرائيلي) خشية من تحول مسارات التهريب الى قطاع غزة من البر الى البحر عقب الضرر الذي مس المسارات البرية على الحدود المصرية نظراً للعملية العسكرية الواسعة التي يقوم بها الجيش المصري على الحدود.
ولفتت الصحيفة الى أن سلاح البحرية (الاسرائيلي) يلاحظ محاولات نشطة للتهريب عبر البحر الأحمر، ويقدرون في السلاح أنه من الممكن أن يتم استغلال هذه المسارات للتهريب باتجاه قطاع غزة .
وأشارت الى تلقي الجيش (الاسرائيلي) مطلع العام الجاري معلومات استخبارية أفادت بوجود سفينة كانت تبحر في البحر الاحمر يشتبه بتهريبها وسائل قتالية الى غزة، حيث قام سلاح البحرية باعتراضها واعتقال من فيها، وبعد عمليات تفتيش لم يتم العثور على شيء، وقرر جهاز الشاباك الافراج عن المعتقلين بعد التحقيق معهم.
ونقلت الصحيفة عن ضابط في سلاح البحرية، قوله: "نحن مستعدون لمواجهة ذلك، فمن المحتمل في حال انتهاء القدرة على التهريب من خلال الانفاق المنتشرة على محور فلادلفي ممكن أن يؤدي ذلك الى محاولات لإيجاد طرق بديلة ونحن نلاحظ تغير ولكن نستعد لهذا الموضوع".
وأضاف: "نحن بالطبع ندرك أنه ربما التهريب يتحول الى البحر مع اختلاف طبيعة التهريب، كون طريق الانفاق البرية تتيح التهريب بشكل اوسع حيث يمكن تهريب قطيع كامل من الابقار".
وختم الضابط الذي لم يكشف عن هويته حديثه: "إذا دعت الحاجة سوف نقوم بنشر سفن تحمل صواريخ، ومطلوب اليقظة بدرجة كافية ولا شك لا يوجد سيطرة كاملة مائة بالمائة".
عكا أون لاين