استشهد أربعة مقاومين من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، في اشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس وغارة صباح الجمعة على منطقة خالية شرق بلدة القرارة جنوب قطاع غزة.
وأفاد مراسل الـ"الرسالة نت" أن المقاوم ربيع خليل سليمان بركة (23 عامًا) استشهد، وأصيب مواطن آخر بقصف مدفعي إسرائيلي شرق بلدة القرارة خلال اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال.
وذكر أن بركة ارتقى في منطقة الزنة ببلدة بني سهيلا الواقعة في مدينة خانيونس، فيما أكدت مصادر طبية أنها استطاعت انتشال جثمانه ورفيقه المصاب الذي غادر مستشفى ناصر على الفور بعد تأكدهم من أن اصابته طفيفة.
وصاحب عملية القصف تحليق مكثف لطيران الاحتلال المروحي وفتح نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مكان القصف، مما أدى لصعوبة نقل الشهيد والاصابة.
وكانت 8 جرافات عسكرية (اسرائيلية) انطلقت من بوابة موقع "سريج" العسكري وتوغلت مسافة 150 متر في أراضي المواطنين , واتجهت شمالًا ناحية بلدة القرارة .
وصاحب التوغل إطلاق نار من قبل الطائرات المروحية (الاسرائيلية) وإطلاق قذائف دخانية في محيط منطقة الواد شرق بلدة القرارة.
وفي وقت لاحق، أكد مراسل الـ"الرسالة نت" استشهد ثلاثة مقاومين من كتائب القسام، في غارة شنتها طائرات الاحتلال في الساعات الأولى من صباح الجمعة على منطقة خالية شرق بلدة القرارة جنوب قطاع غزة.
وقال "إن الغارة أدت إلى استشهاد كلًا من: خالد أبو بكرة، ومحمد داوود، ومحمد القصاص، وجميعهم من النشطاء الميدانيين البارزين في كتائب القسام".
وأشار إلى أن طائرات الاحتلال أطلقت صاروخًا على أرض فارغة بمنطقة آل عبد الغفور شرق القرارة حوالي الساعة الخامسة صباحًا، مبينًا أن طواقم الأسعاف لم تستطيع إنتشال جثماين الشهداء.
وتشهد الحدود الشرقية لمحافظة خانيونس عملية توغل لعدد من جرافات الاحتلال وتقوم بعمليات تجريف وتمشيط في الأراضي التي توغلت فيها.
ونعت كتائب القسام الشهداء الأربعة في بيانات منفصلة، مؤكدة أنهم من القادة الميدانيين وأبرزهم خالد أبو بكرة قائد وحدة النخبة.