القدس – خالد بشير " الرسالة نت "
شارك حشد كبير على مائدة الإفطار الرمضانية السنوية التي تنظمها الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني امس الجمعة وذلك في مطعم التنور في الرينة.
وشارك في مائدة الافطار وفودا سياسية واجتماعية ودينية من الجنوب والنقب والمثلث والجولان، ووفدا مقدسيّا ترأسه فضيلة الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس وخطيب المسجد الأقصى المبارك، ومسئولين في الحركة الإسلامية برئاسة فضيلة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، وقيادات من الجماهير العربية وعلى رأسهم السيد محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية وأعضاء كنيست عرب، ووفدا من القضاة الشرعيين وعددا من رؤساء السلطات المحلية، ووفدا عن أهالي الأسرى السياسيين وأهالي شهداء هبة القدس والأقصى، وشخصيات إعلامية بارزة.
وقد استهل البرنامج بلقاء خطابي تولى عرافته المحامي زاهي نجيدات ، متحدث باسم الحركة الإسلامية وافتتح بتلاوة من القرآن الكريم تلاها فضيلة الشيخ يوسف الباز مسئول الحركة الإسلامية في مدينة اللد، وفي كلمات مختصرة حثت على ضرورة شد الرحال للمسجد الاقصى لحمايته من خطر التهويد تحدث كلّ من الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية، وسماحة القاضي أحمد ناطور، وفضيلة الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس وخطيب المسجد الأقصى المبارك، والسيد محمد جاد الله من القوى السياسية في القدس، والشيخ جميل حامدة من الهيئة الإسلامية العليا في القدس، واختتم اللقاء بكلمة للسيد محمد زيدان – رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية.