حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاحتلال من المساس بالمسجد الأقصى المبارك والاعتداء على أي جزء من أجزائه.
وجدّدت حماس في بيان وصل "الرسالة نت" الاثنين رفضها القاطع لأيّ تقسيم للأقصى زمانياً أو مكانياً، معتبرة سعيَ الاحتلال في ذلك ومناقشة مشروع قانون ينصّ على تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود "جريمة كبرى" واعتداءً صارخاً لقدسيَّة المسجد وحرمته واستفزازاً مباشراً لمشاعر ملايين المسلمين.
وبدأ الاحتلال اليوم مناقشة مشروع قانون ينصّ على تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود، وإعلانه عن عطاءات لبناء 1859 وحدة استيطانية في الضفة والقدس.
وأكَّدت أنَّ مثل هذه المحاولات اليائسة لن تفلح في طمس معالمه وتهويدها، وسيظل الشعب الفلسطيني صامداً متمسّكاً بأرضه ومقدساته ولن يسمح بأيّ انتهاك أو تفريط فيها، و"سيبقى الأقصى المبارك إسلامياً خالصاً لا مكان ولازمان فيه للاحتلال ومتطرّفيه الصهاينة".
وفي السياق ذاته، دانت حماس بشدَّة مواصلة الاحتلال جرائمه الاستيطانية والتهويدية ضد الأرض الفلسطينية والتي كان آخرها إعلانه عن عطاءات لبناء 1859 وحدة استيطانية في الضفة والقدس في ظل استمرار اللقاءات التفاوضية العبثية بين السلطة والاحتلال، وفي ظل التواطؤ والصَّمت الدولي.
ودعت الحركة، السلطة الفلسطينية إلى التوقف فوراً والكف عن مسلسل التفاوض العبثي والتنسيق الأمني مع "إسرائيل" الذي يُمعن يومياً في سرقة الأرض وتهويد والمقدسات وحصار وقتل الشعب.
وطالبت حماس في بيانها منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية بتحمّل مسؤوليتهما أمام تصاعد جرائم الاحتلال ضد الأقصى والمقدسات.