حمّلت الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية استشهاد الأسير حسن ترابي من مدينة نابلس، بعد إصابته بمرض السرطان.
وطالبت الحكومة -ردًا على استشهاد ترابي- رئيس السلطة محمود عباس بوقف المفاوضات "فورًا وللأبد"، والتوجه لرفع قضية بمحكمة الجنايات الدولية ضد ممارسات الاحتلال بحق الأسرى.
واعتبرت في تصريح نقله المهندس إيهاب الغصين المتحدث باسم الحكومة عبر صفحته بفيسبوك، الثلاثاء، أن مثل هذه الإجراءات "العنصرية" تأتي في سياق التعذيب الممنهج الذي تتبعه قوات الاحتلال وإدارة سجونها بحق الأسرى الفلسطينيين.
ودعت الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، وكذلك أبناء الشعوب العربية والإسلامية، إلى التحرك العاجل والفاعل؛ من أجل توصيل قضية الأسرى إلى كل شخص وبيت ومؤسسة إنسانية أو أكاديمية؛ بغرض تكاتف الجهود الدولية، والإسهام في إيجاد حل عادل لقضية الأسرى بما يضمن عودتهم إلى ذويهم.
كما طالبت الحكومة جميع المنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية والدول الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة، بالتدخل العاجل والفوري؛ لإجبار الاحتلال على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجونه، ومعاقبة قادته.