أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت، في عددها الصادر الثلاثاء، أن المفاوضات شملت حتى اللحظة نحو 15 جلسة تفاوضية، توزعت بين القدس وأريحا، وتناولت –وفق تسريبات صحافية لغاية الآن وبشكل أساسي- القضايا الأمنية، نزولًا عند طلب الجانب الإسرائيلي، وجرى التطرق أيضًا التطرق لملفات أخرى مثل الحدود والمياه.
وعلمت الصحيفة أن ملف القدس أحد القضايا الرئيسية المطروحة على طاولة المفاوضات، "لكن على الرغم من أن التفاصيل حوله لا تزال غير واضحة، إلا أن مصادر أكدت أن الجانبين بحثا اقتراح الإبقاء على منطقة مفتوحة لكلاهما".
وذكرت أنه شبّ في هذه المرحلة خلاف داخل الوفد الإسرائيلي، بين الوزيرة ليفني وموفد نتنياهو المحامي يتسحاق مولخو، وأن عدم التنسيق في المواقف بين الطرفين، ظهر أمام الفلسطينيين في أكثر من مرة ومناسبة. حيث طالب مولخو بتقليص المساحة التي سيتم منح الإسرائيليين والفلسطينيين حرية التنقل فيها لتشمل شرقي القدس فقط، بينما اتخذت ليفني موقفا أكثر مرونة من هذه المسألة.
إلى ذلك، قالت يديعوت "إنه فيما يتعلق بالحدود، فطالب الفلسطينيون في مواقفهم الأولية بأن تكون الحدود وفقا للعام 67، بينما يقترح الجانب الإسرائيلي أن تكون بموجب مسار جدار الفصل، مع تواجد إسرائيلي في الأغوار".
في المقابل، وعلى الرغم من التصريحات التي تناقلتها وكالات الأنباء أمس، عن عزم الولايات المتحدة عرض خطة سلام في حال تعثرت المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية، نفى وزير الخارجية الأمريكي حون كيري، في مؤتمر صحافي مع نظيره السعودي، أن تكون الولايات المتحدة تعتزم فرض حل سلمي على الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، وأن الحديث هو فقط عن خطوط عامة لا غير.
عكا أون لاين