قائد الطوفان قائد الطوفان

في حوار خاص بـ(الرسالة نت)

بحر: المقاومة رأس الحربة والاحتلال يخشى تطورها

الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي
الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي

الرسالة نت-حاوره نادر الصفدي

أكد الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، أن السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، تُساهم بشكل كبير في إبقاء وتشديد الحصار المفروض على قطاع غزة منذ سنوات عدة، بهدف القضاء على المقاومة ".

وقال بحر في حديث خاص بـ"الرسالة نت": "قطاع غزة يتعرض لحصار (إسرائيلي) ظالم منذ أكثر من سبع سنوات والسلطة لم تتخذ أي إجراء على المستوى الدولي يُساهم في رفع الحصار ومساعدة أبناء شعبنا، أو حتى التخفيف من شدة ألمه على المواطنين", وترفض التوجه للمؤسسات الدولية والحقوقية لمحاكمة (إسرائيل) على جرائمها التي تُرتكب بشكل يومي في الضفة والقدس.

مؤامرات ضد حماس

وأضاف بحر: "هي تريد إنهاء المقاومة والقضاء عليها في القطاع، وكل الإجراءات التي تقوم بها بترك غزة وحيدة يدلل على خدمتها للمشاريع الغربية في القضاء على المقاومة".

"

السلطة تساهم بحصار غزة وتسعى للقضاء على المقاومة

"

ولفت إلى أن قطاع غزة ومواطنيه تأثروا سلبا بالحصار الاسرائيلي المفروض عليهم, وكذلك التشديد الأمني المصري على الأنفاق والحدود والمعابر.

وحول التهديدات (الإسرائيلية) الأخيرة بشن حرب جديدة على غزة، قلل بحر من أهمية تلك التهديدات، مشيرا إلى أن الاحتلال يحاول جس نبض المقاومة ومعرفة مدى تطور قدراتها العسكرية، التي باتت تشكل خطرا كبيرا على جيشه في حال نفذ عدوان جديد على القطاع".

وفيما يتعلق بتمادي الاحتلال بسياسته في الضفة، قال بحر: "ما ينفذه الاحتلال من أعمال قرصنة وتهويد للمقدسات الاسلامية والمسيحية  هو استغلال لظروف المفاوضات العقيمة والهزلية التي تجريها السلطة لإنهاء وشطب القضية والمشروع الوطني".

حصار وتحريض

وأوضح أن (إسرائيل) تستغل الظروف العربية المحيطة لتنفيذ مخططاتها في القضاء على المقاومة الفلسطينية وإنهاء دورها في المنطقة"، مؤكدا أن المقاومة ستبقى  صامدة وتدافع عن فلسطين وكرامة الأمتين العربية والإسلامية بمقاومتها للمحتل.

"

ما يحدث بين مصر وغزة ظرف استثنائي سينتهي قريبا

"

وعن الدور الذي تلعبه جمهورية مصر العربية في قطاع غزة وحصارها، أكد بحر، أن ما يقوم به الجيش المصري الآن على الحدود وتدمير الأنفاق وخنق القطاع وإغلاق معبر رفح والتآمر والتحريض ليس هو دوره الحقيقي, متمنيا أن تتغير العلاقات الحالية السائدة بين مصر وقطاع غزة وأن تعود المياه لمجاريها من جديد بين الجانبين.

وشدد أن حركة حماس والحكومة في غزة تتعامل مع الملف المصري بحكمة بالغة ومرونة كافية.

"

مؤامرات محلية وإقليمية وعالمية تًنصب ضد حماس

"

وتابع: "أملنا بجيش مصر أن يلتف حول القطاع ويساعد في إنهاء المعاناة التي يعيشها أبناء شعبنا بفعل الحصار (الإسرائيلي) والتشديد الأمني المصري للحدود.

وبيّن بحر أن الحكومة في قطاع غزة ستوافق على إغلاق الأنفاق الحدودية بشكل كامل ونهائي، إن توفر معبر بديل رسمي لحركة تنقل البضائع والأفراد من وإلى قطاع غزة.

البث المباشر