أكد مركز الأسرى للدراسات، تفاقم أوضاع الأسيرات الفلسطينيات فى سجن (هشارون). وقال "إن 15 أسيرة لا يزلن يعانين الاستهتار الطبى، وغياب الرعاية الصحية".
وذكر المركز في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه الأحد، أن انتهاكات كبيرة تمارسها ما تسمى بـ(مصلحة السجون) ضد الأسيرات، أبرزها: اقتحام الغرف، والتفتيشات، ومنع التعليم، وحرمان الزيارات، والعزل الانفرادي، والعقابات، والغرامات.
وأشار أيضًا إلى الإهمال الطبي، والحرمان من الأطفال، والاحتجاز في أماكن لا تليق بهن, والاعتداء عليهن بالقوة عند أى توتر, وسوء المعاملة أثناء خروجهن للمحاكم والزيارات، ووضع العراقيل أمام إدخال الكتب لهن، فضلًا عن سوء الطعام، وغيره من الانتهاكات.
وأورد المركز أسماء الأسيرات الـ15 بعد الإفراج عن الأسيرة ميسر عطياني اليوم الأحد، وهن: (لينا الجربوني- أنعام الحسنات – انتصار الصياد- آلاء زيتون- إنعام كولمبو- نوال السعدي - منى قعدان – نهيل ابو عيشة – تحرير القنى - دنيا واكد – آيات محفوظ – فدوى غانم - لما حدايدة - منتهى الحيح - رنا أبو كويك).
وناشد مركز الأسرى المؤسسات الدولية، على رأسها الصليب الأحمر والأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية والانسانية والجمعيات والمراكز المعنية، بالضغط على الاحتلال؛ لوقف انتهاكاته المتواصلة بحق الأسيرات.
وطالب المراكز التى تُعنى بقضايا المرأة، أن تفعّل دورها في تأمين حقوق الأسيرات، والسعي للإفراج عنهن.