قائمة الموقع

"الجنس" يُنسي المفاوض أوجاع الوطن!

2013-11-10T15:42:27+02:00
عبد ربه - ليفني -عريقات
الرسالة نت- محمد أبو زايدة

استخدمت الحكومات "الإسرائيلية" المتعاقبة حسناء الموساد تسيبي ليفني؛ لإحداث إختراقات أمنية وسياسية خلال المفاوضات الدائرة منذ 20 عامًا مع السلطة الفلسطينية، فإن فشلت الدبلوماسية جنحت للجنس.

يسيل لعاب المفاوض الفلسطيني أمام الفاتنة التي تجازوت الـ55 عاما؛ لتثير شهوات الساسة وتنصب قاماتهم؛ طمعًا في ليلةٍ دافئة، تنسيهم عناء الحوارات الصاخبة، ومشقة التنقل بين الضفة والقدس عبر بطاقات (vip).

استخدام الحسناء للجنس تحت أعين الكاميرات المخفية في دهاليز المفاوضات، أسقط شخصيات فلسطينية وازنة بالسلطة, ودفع لمزيد من التنازلات على الطاولة، وجرّ المفاوض إليها في حال "ذهبت السكرة وجاءت الفكرة".

فهمي شبانة، مدير مكافحة الفساد السابق في المخابرات الفلسطينية بالضفة، أكد أن الاحتلال "الإسرائيلي" جنّد قيادات فلسطينية لصالحه من خلال تسجيل الأفلام الجنسية، قائلًا " لا أستبعد ممارسة صائب عريقات، وياسر عبد ربه، الجنس مع تسيبي ليفني".

"قيادات من الأجهزة الأمنية بالضفة كانوا مطلوبين للاحتلال "الإسرائيلي" بسبب أعمال فدائية، إلا أنّهم بعد الاسقاط أصبحوا يسلّمون من يحمل السلاح بالضفة المحتلة للاحتلال". وفق شبانة.

وأكد  أن المفاوض الفلسطيني لا يذهب إلى جلسات مفاوضات، " ولكن ورقة العمل تدرج أمامه، ويوقع عليها وعينه مكسورة أمام الجانب الإسرائيلي". على حد تعبيره.

وكشف شبانة أن "مجموعات كبيرة من مكتب رئيس السلطة محمود عباس بالضفة، يجهلون أسماء القرى المجاورة لمدينة رام الله"، متسائلًا " كيف يفاوض الجانب الفلسطيني عن أماكن يجهلها على الخارطة".

واستبعد شبانة التهديدات التي تستخدمها ليفني حول كشف العلاقات الجنسية التي حصلت بينها وبين عريقات وعبد ربه، مشيرًا إلى أنّها "لإرهاب الجانب الفلسطيني"، مؤكدًا أن "إسرائيل" تملك تسجيلات خاصة عن السلطة، "لن تكشفها مباشرة".

وكانت صحيفة الوطن الكويتية ذكرت أن حسناء الكنيست صرحت بأنها استفتت الحاخام الأكبر في "إسرائيل" فأفتاها بأنه يحق لها أن تنام مع الغرباء وتمارس الجنس شرط أن يخدم ذلك دولة الاحتلال، مهددةً بكشف فيديوهات لعلاقات جنسية تربطها مع صائب عريقات رئيس لجنة التفاوض الفلسطينية مع إسرائيل، ومع ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.

البروفيسور بالعلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية، عبد الستار قاسم، أكد أن قيادات السلطة الفلسطينية " رخيصة"، نافيًا علاقة الوطنية لديهم.

ولم يستبعد قاسم، ممارسة كبار المفاوضين الفلسطينيين الجنس مع ليفني، لافتًا إلى أنّها تقوم بمهمة وطنية، من خلال ممارساتها الجنسية.

وتوقّع بدوره كشف "إسرائيل" لفيديوهات الجنس التي جرت بين ليفني والطرف المفاوض، قائلًا " الشعب الفلسطيني سيصدم مستقبلًا بقياداته الفلسطينية".

بدوره الكاتب والمحلل السياسي، خالد عمايرة، أوضح أن "إسرائيل" تتعامل مع المفاوض الفلسطيني على أنّه مهزوم، " وما يقدّمه الاحتلال للفلسطينيين من صفقات أسرى نتيجة المفاوضات، يهدف إلى ترويج كرمه، وتبييض صورته للعالم".

وأضاف عمايرة " الاحتلال يجنّد عملاء للاستخبارات الإسرائيلية، ولا يفاوض الجانب الفلسطيني إلا بعدما يسقطه أمنيًا بطرقه المتعددة". واصفًا المفاوض الفلسطيني أنه " فاشل، يتبّع مثل أطعمني اليوم واذبحني غدًا".

وأكد شبانة على كلام عمايرة بالقول، " كل القيادات الفلسطينية بالسلطة، مضروبة أمنيًا ووطنيًا وأخلاقيًا".

واستطرد "ياسر عبد ربه طلب 2 مليار دولار أمريكي للتوقيع على اتفاقية أوسلو".

وطالب شبانة، ضابط المخابرات بسلطة رام الله سابقًا، بحل السلطة الفلسطينية، مؤكدًا أنّها مجنّدة للاحتلال "الإسرائيلي".

وقال إن المخابرات "الإسرائيلية" جنّدت قيادات السلطة الفلسطينية باغراءات المناصب والنساء، ولا يوقّع المفاوض الفلسطيني على أي ورقة بدون موافقة الاحتلال .

عرّاب "إسرائيل"

ووجّه شبانة انتقادًا لاذعًا لرئيس السلطة محمود عباس، قائلًا، إنّه " عراب إسرائيل، وإتفاقات أوسلو".

وحول وطنية عباس، كشف شبانة عن تخوف الأول من وصول حكم حركة حماس إلى الضفة المحتلة، معقبًا " عندما حصلت أحداث غزة، طلب أبو مازن من رئيس ديوانه رفيق الحسيني أن يجهّز بيتًا بعمّان للهرب متخوفًا من امتداد الحسم للضفة".

وكشف أيضًا عن تحصين أبو مازن لنفسه وعائلته بعد انتهاء ولايته، قائلًا "  ما زال أبناء أبو مازن محافظين على الرقم الوطني الأردني، ومتمسكين به، مملوئين بالشك من امتداد حكم حماس للضفة، أو انتهاء ولاية والدهم ومحاسبتهم على أموالهم".

من جهته، عقّب البروفيسور قاسم على شبانة بالقول، " مستقبلنا أسود لطالما بأيدي هؤلاء (السلطة)"، مطالبًا بثورة شعبية ضدهم.

وتابع " من يصبح بليلة وضحاها رئيسًا، بدون تاريخ نضالي، وتراجع من خندق المقاومة، إلى الاستسلام واعتقال المقاومين، هؤلاء مرتبطون مع المخابرات الإسرائيلية، وجدوا لمهمة، وفور انتهائها ستنهيهم إسرائيل".

وأنهى قاسم حديثه بالقول "نحن لا نصنع قيادات السلطة، ولا هم من يصنعون أنفسهم، فالإحتلال من يصنعهم وفق احتياجاته لهم".

اخبار ذات صلة