الضفة الغربية-الرسالة نت
استنكر النواب الإسلاميون ما قام به جهاز المخابرات في مدينة رام الله اليوم من اعتقال شقيق النائب أحمد عطون "جهاد" وقيام نفس الجهاز باحتجاز سيارة النائب ومصادرة أجهزة الجوال الخاصة به، مؤكدين على أن عمليات القرصنة بحق النواب لازالت مستمرة و قد كان آخرها الاعتداء على حصانة النائب المقدسي أحمد عطون دون أي رادع.
واعتبر النواب هذه الخطوة والتي جاءت بعد منع جلسة التشريعي التي دعا إليها الدكتور عزيز دويك دليل واضح على النوايا المبيتة من سلطة رام الله لمنع عمل المجلس التشريعي وتعطيل مسيرة النواب الإسلاميين في الضفة الغربية.
وأكد النواب أنهم لن يصمتوا أمام هذه الإجراءات وأن محاولات إعادة الحياة للمجلس التشريعي ستبقى مستمرة رغم كل التضييقات التي تمارس بحقهم وأضافوا: "إن انتهاك الحصانة البرلمانية للنواب ليس بالأمر الجديد على أجهزة السلطة التي باتت تضرب بعرض الحائط كل اللوائح والقوانين، ومع ذلك فإن خيار الشعب سيبقى مستمرا حتى يتمكن النواب من حمل آمال شعبهم بتحقيق الوحدة ولم الشمل الفلسطيني"