قال عبد الله أبو سمهدانة عضو المجلس الثوري لحركة فتح "إن جريمة اغتيال الرئيس ياسر عرفات جرت بغطاء وتواطؤ عربي".
وأضاف أبو سمهدانة في تصريح لـ"الرسالة نت"، أمس الاثنين: "لم يكن هناك أي دور عربي في مساعدة عرفات خلال حصار الاحتلال له بمقر المقاطعة في رام الله، بل ولم يجرؤ أي زعيم عربي على الاتصال به خلال تلك الفترة".
وأكد أن "الموقف العربي السلبي" في ذلك الوقت سمح للاحتلال بمواصلة حصاره في مقر المقاطعة، وسهّل من ارتكاب جريمة اغتياله. وتابع: "الموقف العربي كان يلعب دور المشاهد، ولم تكن هناك وقفة عربية جادة ورجولية لإنقاذ حياة أبو عمار".
وشدد أبو سمهدانة على أن قيادة السلطة ستتابع التحقيقات، وستتوصل إلى الحقيقة "الغائبة منذ سنوات"، مستدركًا: "كل من شارك في قتل عرفات سيُقتل ولو بعد حين".
ويتوقع خبراء ومراقبون أن تكون هناك تغييرات على الصعيد العام لحركة فتح، إن تم التأكيد على أن عرفات قتل مسمومًا، وأن تأثيرًا كبيرًا سيطغى على أروقتها بعد إثبات ذلك وبدء التحقيقات بشكل جدي داخليًا وخارجيًا.