حذرت بلديات غزة من مغبة حدوث كارثة إنسانية حقيقية خلال الساعات المقبلة، وغرق شوارع القطاع في مياه الصرف الصحي، بسبب توقف السولار والوقود اللازم لعمل محطات الضخ.
وأكد رفيق مكي رئيس بلدية غزة في مؤتمر صحفى أن القطاع دخل فعليًا في أزمة كارثية، وأن العديد من الشوارع الرئيسية والمحافظات سوف تغرق بمياه الصرف بفعل توقف محطات الضخ الرئيسية.
ولفت إلى أن مفترق عسقولة في غزة، بدأ فعليًا بالغرق بمياه الصرف الصحي جراء توقف محطة الصرف الصحي.
وأشار مكي إلى أن البلديات تعاني من أزمة حقيقية في قدرتها على التخلص من النفايات الصلبة، بسبب توقف الوقود واعتمادها فقط على الكارات البدائية، وهو ما سيتسبب بكارثة بيئية أخرى وما يتمخض عنها من كوارث إضافية على المواطنين بالقطاع.
وبيّن صعوبة إمكانية المزاوجة بين فترات وجود الكهرباء والمياه في بعض المحافظات، بفعل التعقيدات الفنية الناتجة عن الاختلاف في جداول الكهرباء، مما يجعل من الصعب التوافق بينهما في أغلب المحافظات.
وشدد مكي أن قطاع غزة يواجه أزمة سياسية بامتياز وبمنزلة إبتزاز للفلسطينين، مبينّا شروع الحكومة في اتصالات من أجل إطلاع الجهات المختلفة على حقيقة الأزمة.
ونفى وصول أموال مانحة لبلديات غزة من دول عربية لهذه اللحظة، مناشدًا الدول العربية والاسلامية بضرورة التحرك من أجل إنهاء هذه الأزمة فورًا، وتجنيب القطاع أي كوارث إنسانية محتملة.
ويواجه قطاع غزة حصارًا مشددًا، بفعل توقف امدادات الكهرباء والمياه، مما تسبب بكوارث إنسانية وبيئية وصحية.