قال مسؤول محلي في منطقة بونتلاند إن هناك خشية من إمكانية ارتفاع عدد القتلى جراء العاصفة الاستوائية التي ضربت المنطقة إلى أكثر من ثلاثمائة.
وقال رئيس الوزراء الصومالي عبد فارح شردون إن العاصفة تسببت بخسائر مادية وبشرية كبيرة، وإن 50 ألف شخص تضرروا منها، بينهم خمسة آلاف ما زالوا في عداد المفقودين.
وأكد شردون في مؤتمر صحفي أن حكومته ستقدم مساعدات عاجلة للمتضررين من الكارثة، التي ضربت المنطقة الاثنين الماضي.
وقد أعلنت حكومة الصومال "بونتلاند" منطقة كوارث، وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) أمس أن وزير الداخلية الصومالي عبد الكريم حسن جوليد أعلن أن الحكومة المركزية تعهدت بتقديم مليون دولار.
وأعلنت سلطات بوتلاند من جهتها حالة الطوارئ. وقال رئيس الإقليم عبدي رحمن محمد فارول للصحفيين في مدينة غارو "لقد جرف الإعصار البيوت والماشية وألقى بها في المحيط".
وناشدت حكومة الإقليم المجتمع الدولي المساعدة في نجدة المتضررين، وقالت تقارير رسمية إن التقديرات الأولية تفيد بفقدان أكثر من مائة ألف رأس من الماشية وتحطم عدد كبير من قوارب الصيد، الأمر الذي يهدد أرزاق عشرات آلاف السكان.
وتقول تقارير الأرصاد الجوية إن الإعصار سوف يتحرك باتجاه المناطق الداخلية بعيدا عن البحر، وسيستمر حتى اليوم الأربعاء.
وقد تسببت الرياح العاتية في أمطار غزيرة وفيضانات وسيول أدت إلى قطع الطرقات في المناطق الساحلية.