انطلقت عروض عسكرية لعناصر وقادة من كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس في جميع محافظات قطاع غزة، احتفالاً بالذكرى الأولى لانتصار المقاومة في معركة "حجارة السجيل".
وشهدت شوارع القطاع انتشارا مكثفا لعناصر القسام منذ الصباح الباكر، فيما جابت الجيبات العسكرية والدراجات النارية جميع الأنحاء.
وسار المسلحون في الشوارع على شكل خطين متوازيين بزي موحد هو الأخضر المرقط، في حين حمل كل مسلح بندقية وراية صغيرة على ظهره تحمل شعار القسام.
وردد المشاركون في العروض الهتافات خلف عربات الإذاعة التي توزعت بين صفوف نشطاء القسام فيما بدا قادة الفرق العسكرية ينظمون الصفوف ويصدرون التوجيهات لقادة المجموعات.
وانتشرت قوة كبيرة من الشرطة على مفترقات الطرق وداخل المخيمات لتنظيم حركة السير والحفاظ على الأمن حيث بدأت جموع المواطنين في السير خلف العرض العسكري فرادى وجماعات.
وشهد شارع الجلاء –أطول شارع وسط مدينة غزة- مسيرا عسكريا قساميا مهيبا، شارك فيه آلاف المقاتلين وأبرز قادة حماس والقسام وسرايا القدس.
وفي محافظة الوسطى بدأ العرض العسكري من أمام موقع القسام قرب وادي غزة بمشاركة مئات المسلحين وعدد من المركبات العسكرية التي يعتليها مسلحون يحملون قذائف مضادة للدروع.
وفي مخيم البريج ودير البلح بدأت عروض عسكرية مشابهة بمشاركة المئات من نشطاء القسام وعشرات المركبات العسكرية والدراجات النارية متخذة من شارع صلاح الدين وجهة رئيسية لها.
أما في شمال القطاع، فقد بدأت العروض العسكرية من مدينة بيت حانون الحدودية، وجابت شوارع بيت لاهيا ومعسكر جباليا قبل أن ينتهي العرض في مدينة الشيخ زايد.
وقبل عام في مثل هذا اليوم اغتال الاحتلال قائد كتائب القسام أحمد الجعبري ومرافقه محمد الهمص في مدينة غزة، وكانت شرارة بدء معركة حجارة السجيل والتي استمرت 8 أيام وانتهت بانتصار المقاومة.